سلطنة عُمان، تعزز العلاقات الدولية برؤية سامية
مقال-ناصر بن حمد العبري
تحت قيادة مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله، تشهد سلطنة عُمان نهضة دبلوماسية متميزة تعكس رؤية سامية وفكرًا مستنيرًا. إن الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى تعكس التزام سلطنة عُمان بالسلام والتعاون الدولي؛ مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
تتجلى هذه الرؤية في الزيارات الرسمية التي يقوم بها جلالته حفظه الله إلى مختلف الدول، حيث يسعى من خلالها إلى تعزيز الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية. إن هذه الزيارات لا تقتصر على تعزيز العلاقات الثنائية فحسب، بل تشمل أيضًا تبادل الأفكار والرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
لقد أثبتت سلطنة عُمان، تحت قيادة جلالة السلطان هيثم المعظم، أنها دولة محورية في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب. فبفضل سياستها الخارجية المتوازنة، استطاعت أن تكون جسرًا للتواصل بين الثقافات المختلفة؛ مما يعزز من مكانتها كداعم للسلام في المنطقة.
إن الفكر السامي لجلالة السلطان يعكس التزامه العميق بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية لشعبه؛ مما ينعكس إيجابًا على العلاقات مع الدول الأخرى. فسلطنة عُمان، بفضل هذه الرؤية، تواصل السير نحو مستقبل مشرق، حيث تظل دائمًا منارة للسلام والتعاون في العالم.
إن رؤية جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم تمثل أملًا جديدًا لعُمان وللعالم، حيث تسعى السلطنة إلى بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة؛ مما يعزز من دورها كدولة محورية في الساحة الدولية. كما أن تحركات معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية تعكس هندسة الدبلوماسية العُمانية في مختلف المحافل الدولية، وتؤكد وقوف سلطنة عُمان مع الأشقاء في فلسطين؛ مما يعكس التزام سلطنة عُمان بالقضايا العربية والإسلامية، ويعزز من موقفها كداعم رئيسي للسلام والعدالة في المنطقة.