شكرًا صحيفة النبأ الإلكترونية
هلال بن حميد بن سيف المقبالي
h.h.s.muq@gmail.com
شكرًا صحيفة النبأ؛ هذه الصحيفة التي احتضنت العديد من الكتاب والأدباء، ولا تزال تستقطب العديد منهم بمنهج ورؤية عميقة أعدها لها رئيس التحرير، وساعده في تنفيذها مدير التحرير، والمساندين لهما من مدققين ومحررين وفنيين؛ لتعلو صحيفة النبأ هامة الصحافة الإلكترونية العُمانية إلى أعلى مستوى لها.
وها نحن نحتفل بعيدها السنوي السادس الذي انطلقت فيه بهويتها الإلكترونية في عام 2018 م؛ لنهنئ أنفسنا وكذلك كل القائمين عليها والمتابعين لصحيفة النبأ الإلكترونية بمرور ستة أعوام من العطاء والتميز الصحفي، جاء هذا الاحتفال بتكريم كل من له أثر طيب في ارتقاء الصحيفة بهذا المستوى المميز.
إن التكريم الذي حضي به كتاب صحيفة النبأ، ورواد العطا والداعمين لها، ما هو إلا لفتة كريمة من العاملين بهذه الصحيفة، ودليل واضح على حرصهم لتشجيع كتابها وتحفيزهم لبذل المزيد والاستمرار في العطاء، وهذا التكريم قلّ ما نراه من صحف مماثلة.
وإن كان حقًا هناك تكريم؛ فالأولى تكريم أولئك الجنود الواقفين على مسيرة رقي الصحيفة، الذين يسخرون وقتهم وجهدهم في متابعة ومراجعه المقالات المرسوله لهم، والبحث عن المعلومة الصحيحة الهادفة، ومصداقية الحدث.
وأقل تكريم لهم هو أن نسجل شهادة شكر وتقدير لرئيس التحرير، ومدير التحرير، ومدير التسويق والإعلان، وكل المدققين والفنيين والمحررين، على كل الجهود المبذولة لإنجاح هذه المسيرة الصحفية المتجددة بعطاءها، فلولا جهودهم لما ارتقت الصحيفة بهذا الرقي وحضيت بهذا الانتشار الواسع.
منذ انضمامي لهذه الصحيفة في العام 2019م، وأنا أكن لها ولأعضاء إدارتها كل الود والتقدير والاحترام، وهذا ليس لأنهم ينشرون ما أكتب، وإنما على ما تعلمته منهم، وأخص بذلك أستاذي ومعلمي الأستاذ طالب المقبالي؛ فكان المشجع، والداعم، والمتابع، ولا أنسى توجيهاته التي كان يرسلها بعد كل مقال أرسله، والتي بدورها صقلت موهبة الكتابة لدي، وهذا الأسلوب ليس معي فقط وإنما للكثير من الزملاء المنتمين لهذا المنبر الصحفي، أو خارجه، والكل يشيد بما يقدمه الأستاذ طالب من نصح وإرشاد، مستلهمًا ذلك من خبرته الصحافيّة والأدبية التي لازمته أكثر من ثلاثين عامًا، ولا زال عطاءه مستمرًا.
بكل الأوقات والمناسبات نقول، شكرًا لهذه الصحيفة؛ لأنها احتضنت العديد من الكتاب المبتدئين حتى أصبحوا من الكتاب المتميزين والمتمكنين والذين يشار إليهم بالبنان، ولأنها أوجدت لمن سعى إليها متنفسًا ثقافيًا، وأدبيًا، وبما تزخر به من مواضيع متنوعة في شتى المجالات الصحافية والأدبية.