جامعة الشرقية نحتفل بتخريج الدفعة العاشرة
ابراء – من ماجد المحرزي
احتفلت جامعة الشرقية مساء امس الاحد بتخريج ألف و تسعة و عشرون طالب وطالبة من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير بكلياتها الخمس وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء وبحضور عدد من المكرمين وأصحاب السعادة ورئيسي وأعضاء مجلسي الأمناء والجامعة ومديري المؤسسات الحكومية المدعوين وموظفي الجامعة. وقال الاستاذ الدكتور فؤاد شديد رئيس الجامعة : يطيب لي ونحن نحتفي بتخريج الفوج العاشر من طلبة جامعتنا الفتية أن أبارك لأبنائي وبناتي الطلبة الخريجين. نحن فخورون بما حققتموه اليوم بعد قضائكم سنوات من الجد والاجتهاد حتى بلغتم هذه المرتبة العلمية، فهنيئا لكم هذا الإنجاز. إن فرحة النجاح بعد عمل جاد لا يفوقها فرحة، ولكنها مسؤولية قد اخترتموها لأنفسكم فاعملوا على تسخير ما اكتسبتموه من علم ومعرفة في خدمة مجتمعكم ووطنكم والإنسانية جمعاء كلنا أمل أن تكونوا رمزًا يفتخر به في ربوع هذا البلد المعطاء وأن لا تترددوا في إثراء عقولكم بالخبرات والمعارف الجديدة في كل مكان وزمان، فالحياة رحلة فحاولوا قدر المستطاع أن تستمتعوا بكل محطة فيها. مبارك لكم هذا النجاح وأتمنى لكم مستقبلًا باهرًا مثمرًا بالعطاء. كما القت الخريجة جينة بنت مالك بن علي المعنية كلية الحقوق بكالوريوس قانون كلمة الخريجين قالت فيها : أصالة عن نفسي، ونيابة عن زملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، يشرفني أن أقف أمامكم اليوم في هذه المناسبة التي تحمل مشاعر عميقة وفياضة. إنه اليوم الذي طالما انتظرناه بصبر، يوم تتجسد فيه أحلامنا وتترجم إلى خطوات واثقة نحو مستقبل مشرق يحمل بين طياته الأمل والطموح.
أيها الحفل الكريم ، إننا نعيش الآن فرحة طال انتظارها، غرسنا بذورها بإخلاص وسقيناها بالتفاني. لقد كانت رحلتنا العلمية طويلة مليئة بالتحديات والعقبات، لكننا اليوم نقطف ثمار الجهود، مجددين العهد على المضي قدماً في مسيرتنا البناءة، مساهمين في تنمية عمان الحبيبة، صناعا لمستقبل أكثر إشراقاً. ومن هذه اللحظة، نؤكد عزمنا الراسخ على الانطلاق إلى ميادين العمل والبذل، مقتدين بمن سبقونا من فرسان التنمية الوطنية، لنكون جزءاً من قافلة النهضة العمانية، ساعين إلى تحقيق الأهداف السامية لرؤية عُمان 2040. ومع كل هذا الفرح، لا يسعنا إلا أن نتوجه بعظيم الشكر وعميق الامتنان إلى قائد مسيرتنا، حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه ـ ، الذي أحاطنا برعايته الكريمة ودعمه المتواصل، وبارك لنا في مسيرتنا العلمية والوطنية. كما نعبر عن بالغ امتناننا لجامعتنا العريقة، جامعة الشرقية، هذا الصرح الأكاديمي الذي نفخر بالانتماء إليه. فقد وفر لنا البيئة المثالية لتحقيق طموحاتنا، وكان له، بعد توفيق الله، الدور الأكبر في تتويج جهودنا بعظيم الإنجازات التي نحتفي بها اليوم، ولا ننسى أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير لأساتذتنا الكرام على ما قدموه لنا من علم ودعم، فجزاكم الله عنا خير الجزاء، وأدامكم الله مصدرا للعطاء .
أيها ألاباء و الامهات، أنتم الجذور الراسخة التي نستمد منها قوتنا، والنبع الذي يروي شغفنا. دعواتكم النور الذي يضيء لنا عتمة الطريق، دعمكم هو السند الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. لن نوفيكم حقكم، ولكن قلوبنا دائماً مدينة لكم
زملائي الخريجين والخريجات، إننا صنعنا هذا التخرج معا، وإن هذا اليوم ليس نهاية الطريق، بل هو البداية الفعلية لمسيرة البناء والعطاء. وطننا ينتظر منا أن نرد له جزءًا مما أعطانا، بعلمنا وإبداعنا، لنرتقي به إلى آفاق جديدة من التقدم والازدهار.
في الختام، أقول للجميع، لن ننسى فضل هذا المكان، ولن ننسى لحظاتنا الجميلة هنا، نغادر اليوم هذا الصرح الأكاديمي ولكن ذكراه ستبقى خالدة في نفوسنا، شاهدة على أروع سنوات حياتنا التي شكلت ملامح مستقبلنا. ومهما تفرقت الطرق فإننا نعاهد الله ثم وطننا بأن نبقى أوفياء لرسالتنا، سفراء للعلم والعمل، عاملين بجد واجتهاد لرفعة هذا الوطن العظيم تحت ظل قيادته الحكيمة، داعين الله أن يحفظ عمان أرضا وقائدا وشعبا في خير وسلام وأمن وأمان على الدوام. إن هذا اليوم ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لمرحلة جديدة، مرحلة من العمل والعطاء، مرحلة نُسهم فيها في بناء أوطاننا، ونسعى لترك أثرٍ طيبٍ في مجتمعنا. هذه لحظة الفخر، لحظة التطلع نحو المستقبل بثقة وأمل. فلنحمل أحلامنا عالياً، ولنجعل من هذا اليوم انطلاقة نحو تحقيق طموحاتنا، ولنكن كما علمونا قادةً في ميادين الحياة. وقالت الخريجة عزة بنت عبدالله بن احمد المحرزية ماجستير ارشاد نفسي : اليوم أُسطر فرحتي بحروف من نور، وأعلن بكل فخر واعتزاز تخرجي من جامعة الشرقية، الدفعة العاشرة، حاصلاً على درجة الماجستير في الإرشاد النفسي. إنها لحظة تتوج مسيرة من الجهد والتحدي، سنوات من المثابرة والسعي الحثيث نحو العلم والمعرفة، كان فيها كل يوم خطوة نحو هذا الإنجاز الذي أحتفي به اليوم. لم يكن الطريق سهلاً، لكنه كان مشبعًا بالشغف والإصرار، وكل تحدٍ واجهته زادني قوة، وكل نجاح صغير كان بوصلة نحو هذا الحلم الكبير. هذا التخرج ليس مجرد نهاية مرحلة، بل بداية لمسيرة جديدة تحمل في طياتها طموحًا أكبر ورسالة أسمى؛ رسالة أضع فيها علمي ومعرفتي في خدمة مجتمعي، إيمانًا مني بأن الإرشاد النفسي ليس مجرد تخصص، بل أداة للتغيير، ونور يُضيء دروبًا قد تاهت في ظلام القلق والمعاناة. اليوم، أفتح صفحة جديدة من العطاء، واضعًا نصب عيني هدفًا واحدًا: أن أكون منارة أمل، ومرشدًا ينثر النور في حياة من يحتاجه .
و قال الخريج : صالح بن محمد بن حمود الشبيبي بكالوريوس هندسة إتصالات والكترونيات كلية الهندسة الشبيبي يُعد يوم التخرج محطة فارقة تتوج أعوامًا من العمل الجاد والمثابرة. إنه لحظة اعتزاز بما تحقق، وانطلاقة نحو آفاق جديدة من المسؤولية والعطاء. وإنني إذ أحتفل بهذا الإنجاز، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لعائلتي التي كانت سندًا دائمًا لي، ولأساتذتي الأفاضل الذين كان لعلمهم وتوجيههم الدور الأكبر في بناء شخصيتي وتعزيز طموحاتي. إن التخرج ليس نهاية الطريق، بل بداية لمرحلة جديدة أتطلع فيها لخدمة وطني ومجتمعي بما اكتسبته من علم ومعرفة. أسأل الله العلي القدير أن يوفقني في مسيرتي المقبلة، وأهدي هذا النجاح إلى كل من كان له أثر في هذه الرحلة.