لعله .. حدث لي شيء ما
شريفة بنت راشد القطيطية
نصمت ..
وقد أُخذت أوراقنا للتوقيع
ولم تعد
نصمت .. ليقتص الزمان منا
ويرحلون .. لنتذكر
أيهما يدل عليك
الزمان أم الذكريات
أم شيء بينهما ..
له طعم .. كالسكر
نصمت .. لتتمادى الهواجس
وتكتظ في أنفاسي
ويُلجمني تنهدك عنوة ..
فتظن أنني بخير ..
لست على ما تظن ..
وليس لدي اعتراض
فقط هي احتباسات هم
أبعثرها كي أتنفس
وأعلقها على جدار القلب
كي أتذكر
▪️▪️▪️▪️▪️
ما زلت أبحث عن روح
تقرأ على قبري الفاتحة
ما زلت أحدق في مخيلتي
كيف لها المرور
عبر فتحات ضيقة..
لتسكب العزلة..
على قلبي عن جميع البشر
ما زلت أبيع الدفء..
على أنه نقصان مؤثر
عله حدث لي شيء ما..
حين أغلقت على حالتي
وتركت الزحام!
الألم .. أن تظن أنك تتنفس لتعيش
بينما أنت تتوجع ..
لتعيش وتتنفس من تحب!
▪️▪️▪️▪️▪️
خزائنك الملأى تفكيرا بي
تأتي على قدميها
من تاريخ إصبعي الأكبر
وتتأخر أنت لتفهم..
قواعد القائد المخمليّ
لا تغضب مني فلدي
فنجان قهوتك.. أقرأه
عل الحب عالق
بين الشام والخام
فقلبي عوالم من بنفسج
يشتري أنفاس الأنوثة
وقلبك مغرور
يقم أعاصير بزر قيام
ويأتي على هواه مُدخرا
أسلاف أيامك
وبعض خصام
▪️▪️▪️▪️▪️
هنا أغسل يدي من دماء قلبي
وأصافح ذكراك..
على أنها استقالة حياة
وأضمن البعد ليتكرر
وأبحر في خيالي ..
معلقة صورك على هامش مخفي
كي يأتي وقت الضعف
أو قد ينسى ولن يعود
هنا أزرع الخيبات..
كي تنتج روضا وسلسبيلا
وقد تسمّر من تلهف
مات على وعد خائب
وأثنى على الأرض حنظلا
وأسر في نفسه ونام وتأخر
وجدولَ الأحزان ..
لكل منها دور
تمثله وترحل
ما عاد يلهمني التذمر