رحلة في عالم الصحافة الإلكترونية: منذ بداية انضمامي إلى صحيفة النبأ الإلكترونية

جمال بن سالم المعولي

في شهر أغسطس عام 2019، بدأت رحلتي في عالم الصحافة الإلكترونية عندما انضممت إلى صحيفة النبأ الإلكترونية كمحرر صحفي؛ فقد كانت البداية مليئة بالتحديات والتطلعات، لكن الاستقبال الحار الذي تلقيته من قبل الأستاذين رئيس التحرير الأستاذ: طالب بن مبارك المقبالي ومدير التحرير الأستاذ: خالد بن خليفة الشعيلي وطاقم العمل كان له الأثر الكبير في تسهيل دخولي إلى هذا العالم المثير.

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، واصلنا التقدم بخطى ثابتة، وأصبحت صحيفة النبأ الإلكترونية يُشار لها بالبنان؛ حيث تلقت الصحيفة استحسانًا وثناءً من الكُتّاب والكاتبات، نسمعه من هنا ومن هناك من القراء والمجتمع بأسره، كما أن هذا النجاح يتجلى في روح الفريق الواحد التي تسود بيننا، مما يجعل العمل متعة جماعية تقوي من أواصر المحبة والتعاون بين جميع أفراد الطاقم.

لقد تعلمت خلال هذه السنوات أن التعامل مع الذين يتواصلون معنا لنشر كتاباتهم أو أخبارهم يجب أن يكون بكل احترام واهتمام متبادل لينعكس ذلك إيجابًا لنا بشكل خاص كمحررين وللصحيفة بشكل عام، حيث أننا نهتم بكل رسالة تصلنا، ونعمل بجد للتأكد من أن كل محتوى يُنشر يتوافق مع الضوابط الفريدة الجميلة الآمنة التي وضعناها مدققة ومراجعة من قبل فريق متمكن في ذلك، سواء كانت لنشر المقالات، الخواطر، الأشعار، الأدبيات، أو الأخبار المحلية والدولية.

كما يُسعدني في هذا المقال وبمناسبة اقتراب الحفل السنوي للذكرى السادسة لتأسيس الصحيفة، في أن أُعبِّر عن خالص شكري وامتناني لراعي المناسبة، الدكتور محمد العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، وللحضور الكريم؛ وأوجه شكري أيضًا لكل من ساهم في نجاح صحيفة النبأ الإلكترونية، من الكُتّاب والكاتبات والمراسلين والداعمين وإلى طاقم العمل المخلص، إن الفرحة والسعادة التي نشعر بها كطاقم النبأ هي انعكاس للحب والدعم الذي نتلقاه من جميع من يتعامل معنا ومع الصحيفة.

كما إن لاحتفالنا بهذه الذكرى هو التأكيد على نجاحاتنا المستمرة، ودعوة لمواصلة العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق المزيد من الإنجازات والإبداع في عالم الصحافة الإلكترونية.

كلمة شكر وامتنان أود أن أوجهها لكل من وقف بجانبي وشجعني من الأهل والأصدقاء؛ فبدعمهم المتواصل كان له الأثر الكبير في تحقيق ما وصلنا إليه اليوم، حتى أنني وجدت التشجيع منهم لكتابة مقالات وكما يصفها المتابعون القراء مفيدة ومثرية وعلى أمل أن تصل كتاباتنا للقراء بصدر رحب وإن أصبت فذلك توفيق الله تعالى وإن أخطأت فمن نفسي وأسأل الله التوفيق لي وللجميع.