انطلاق ندوة حركة نسخ المخطوطات بالسويق
السويق – سعيد الهنداسي
شهدت قاعة مكتب والي السويق صباح اليوم الاثنين انطلاق ندوة حركة نسخ المخطوطات ، في نسخته الثانية من نسخ ندوات السويق تاريخ وأعلام ، رعى حفل الافتتاح المكرم سالم بن مسلم قطن ونائب رئيس مجلس الدولة ، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن احمد المعشني والي السويق وعدد من المسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والخاصة بالولاية والمهتمين بالشان الثقافي والتاريخي .
بدا الحفل بكلمة اللجنة المنظمة ألقاها المقداد بن خليل الكندي قدم فيها الشكر لراعي الحفل على حضوره ورعايته الندوة ولمكتب والي السويق على الاستضافة مؤكدا على أهمية الدور الذي تلعبه المخطوطات في الحفاظ على الإرث التاريخي والأدبي للمخطوطة مبينا أهمية الجهود المبذولة من قبل الحكومة الرشيدة في المحافظة عليها وما إقامة مثل هذه الندوات إلا تأكيدا على أهميتها وتأثيرها .
ليتم بعد ذلك تقديم عرض مرئي وتكريم مقدمي أوراق العمل وتوزيع الشهادات التقديرية ، ليقوم بعدها راعي الحفل بجولة حول المعرض المصاحب للندوة والذي اشتمل على العديد من المخطوطات النادرة وكتب تم إصدارها تتحدث عن المخطوطات وتاريخها .
وتبدأ بعدها جلسات أوراق العمل والتي تم تقيمها الى جلستين ، حيث شهدت الجلسة الأولى تقديم ثلاث من أوراق العمل كانت الأولى بعنوان ( أنظار في تقاليد النساخة ، انموذج النساخ من آل خميس قدمها الأستاذ كحمد بن عامر العيسري ، ليقدم بعدها الأستاذ فهد بن علي السعدي ورقة عمل بعنوان ( اضاءات حول حركة نسخ المخطوطات في السويق ، فيما كانت الورقة الثالثة في الجلسة الأولى بعنوان (إسهامات علماء السويق في نسخ المخطوطات ، الشيخ العلامة محمد بن سالم الغاربي أنموذجا قدمها الأستاذ مهنا يبن راشد السعدي ، وأدار الجلسة الأولى الدكتور صالح بن سعيد القنوبي.
فيما ترأس الجلسة الثانية الأستاذ راشد بن حميد الجهوري ، قدمت من خلالها أيضا ثلاث أوراق عمل ، وكانت الأولى بعنوان ( الشواهد الأدبية المضمنة في صفحات قيود ختام المخطوطات المنسوخة من قبل نساخ السويق دلالاتها الاجتماعية ، الشعر نموذجا ، قدمها الأستاذ بدر بن سعيد الصالحي .
والورقة الثانية بعنوان ( المؤثرات الإحصائية والدلائل الرقمية لحركة نسخ المخطوطات في ولاية السويق ، قدمها الأستاذ هلال بن علي الحوسني ، والورقة الثالثة والأخيرة بعنوان ( الشيخ سليمان بن شويمس المذكوري ودوره في حركة نسخ المخطوطات في السويق ) قدمها الأستاذ إبراهيم بن خميس القنوبي .
ليتم بعدها فتح المجال للنقاش والاستماع على استفسارات الحضور.