الأثنين:4 نوفمبر 2024م - العدد رقم 2312
Adsense
مقالات صحفية

١٣) نزهة الحروف…

خلفان بن ناصر الرواحي

حرف (ك):

كل شيء في الحياة يحتاج إلى مزيد من البحث والمعرفة حتى نصل لمرحلة الوعي الذاتي والعام؛ فبدون ذلك سوف نجد أنفسنا أمام تحديات كثيرة يصعب علينا تجاوزها في كثير من المواقف الصعبة؛ لذلك فلا بدّ من التسلح بالعلم والمعرفة قدر المستطاع حتى نتجاوز تلك التحديات المتوقعة والمحتملة.

فلو تأملنا في حرفنا هذا (ك)، وحاولنا استنباط بعض المفاهيم التي قد تكون عونا لنا للتركيز على بعض الكلمات والمعاني والعبارات لجعلها ضمن مفردات حياتنا المختلفة ومرجعًا خصبًا للبحث عن المعرفة؛ لوجدنا الكثير منها بعد ضمها مع بقية الحروف الهجائية، ونذكر منها على سبيل الاسترشاد الآتي:
– كتاب
– كتابة
– حكمة
– حكماء
نعم، هي كذلك؛ فهذه الكلمات هي مصادر المعرفة والتعلم مع مثيلاتها الأخرى التي لم نتطرق إليها، وحرفنا هذا – (ك)- يعد ركيزة أساسية في تراكيبها لبيان معانيها.

بالإضافة لذلك، نجد أن حرف (ك) هو في مقدمة كلمة (كادح)؛ وبذلك ينبغي علينا أن نفهم كيف نكون في مقدمة الكادحين لنصل إلى مبتغانا وأهدافنا المعرفية بتطوير الذات بمواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي.

حرف (ل):

ليتني أكون تلميذاً لأتعلم كيف أتعامل مع كل حرف من حروف الهجاء؛ وأصوغ سحراً من بيان اللغة العربية الفصحى، لكنني أرى نفسي قد ضيّعت الكثير وأهملت نفسي من التعلم الذي يرشدني إلى عالم الإبداع الأدبي في شتى مجالات الأدب العربي، فكلمة “لو” من وجهة نظري (إن كانت نبتة أو شجرة تعينني على ذلك لزرعتها بعبارة “يا ليت”؛ ولكنها ليست كذلك وإنما هي مجرد تعبير عما نكنه من حسرة على فترة طويلة من التسويف وعدم الاهتمام!).

وهكذا نرى أن حرف ( ل) يبقى ضمن مكونات كلمات الأماني لمراجعة الدروس؛ لنرفع به الهمم لنبقى على ثوابت المعطيات اللغوية التي تعيننا على تجاوز تلك المرحلة الصعبة، ونستعين بخبرات الآخرين لبناء منهج جديد لعلنا نتعلم ونصل إلى نتائج إيجابية تجعلنا ندرك جيداً مدى أهمية لغتنا العربية الفصحى في حياتنا العملية والفكرية والثقافية والاجتماعية وكل مجالات الحياة.

ولنا في هذه النزهة تتمة…

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights