جباليا تباد: غزة تحت النار والعالم في سبات
عمر الفهدي
غزة تُباد والعالم نائم، لا تحرك يُذكر ولا صوت يسمع، والصمت العربي خيانة لأمة كاملة، كيف يمكن تفسير هذا السكوت المميت تجاه ما يحدث في غزة؟ أين الضمير العربي والإسلامي؟ كيف سيواجهون الله يوم القيامة وهم متخاذلون أمام إخوتهم في فلسطين؟
نحن أمةٌ يتجاوز عددها ملياري مسلم، ومع ذلك لم نتمكن من إيقاف الحرب الظالمة على غزة، هذه ليست مجرد حرب، إنها اعتداء على الكرامة والإنسانية.
الحلول:
يجب على العالم بأسره أن يتحرك فورًا لإيقاف هذه الحرب، وأن يوقف الكيان الصهيوني عند حده، فإذا لم تتدخل دول الخليج بالقوة لوقف هذا العدوان، فإنها شريكة في جريمة الحرب ضد غزة، فالأطفال يقتلون، والنساء يعانين، والعالم لا يعرف إلى أين يتجه؟
المقاومة الفلسطينية حق مشروع في الدفاع عن المقدسات والأراضي الفلسطينية، والشعب الفلسطيني وحده يملك القرار حول مستقبل غزة، وهو وحده يقرر متى وكيف تنتهي هذه الحرب؟
إن النصر قريب بإذن الله.