أدم -محمود الخصيبي
في خطوة تعكس التزام بلدية أدم تجاه البيئة وتعزيز المساحات الخضراء، تم زراعة واستبدال (50) شجرة صديقة للبيئة على طول الطريق المؤدي إلى مدخل الولاية. تأتي هذه المبادرة بالتعاون مع هيئة البيئة وحماية المستهلك، وتُظهر جهودًا متواصلة لدعم التنوع البيولوجي والتكيف مع الظروف المناخية المختلفة.
تهدف هذه المبادرة إلى تحسين جمالية الولاية وتعزيز الوعي البيئي بين سكانها وزوارها. الأشجار التي تم اختيارها بعناية تتميز بقدرتها العالية على التكيف مع المناخ المحلي، ما يساعدها على النمو والبقاء في ظروف مناخية متغيرة. يعكس هذا المشروع رؤية بلدية أدم في جعل الولاية مكانًا أفضل للعيش، وتعزيز جودة الهواء من خلال زيادة المساحات الخضراء.
حظيت هذه المبادرة بدعم واسع من المجتمع المحلي، حيث اعتبر المواطنون أن وجود المزيد من المساحات الخضراء سيعزز من جمال الولاية ويجعلها أكثر جذبًا للزوار. كما يعكس هذا المشروع جهود التوعية البيئية التي تسعى البلدية وهيئة البيئة إلى نشرها بين أفراد المجتمع، مما يساعد في تعزيز الوعي البيئي وتطوير سلوكيات مستدامة.
وقد أكد الفاضل فوزي العمري مدير دائرة البلدية في ولاية ادم الزراعة المستدامة وتكثيف المساحات الخضراء تمثل خطوات ضرورية نحو مستقبل أكثر استدامة. إن المبادرة التي قامت بها بلدية ادم بالتعاون مع هيئة البيئة وحماية المستهلك لا تقدم فوائد بيئية فحسب، بل تعكس أيضًا التزام المجتمع بتحسين نوعية الحياة وتعزيز الوعي البيئي. إن هذه الجهود لرسم لوحة خضراء جميلة بجانب الطرق تؤكد على أهمية الحفاظ على البيئة ودعم التنوع البيولوجي، مما ينقل رسالة أمل لحاضر أكثر أخضر وإيجابية للأجيال القادمة.
