سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
أخبار محلية

انطلاق المعرض البحريني العماني للفنون التشكيلية

مسقط – النبأ

تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي -وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة ،تنطلق صباح اليوم الأربعاء  فعاليات المعرض البحريني -العماني للفنون التشكيلية بقاعة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ولمدة يومين، والذي تنظمه سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بالتعاون مع جمعية الصداقة العمانية -البحرينية.

ومن جهته أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي -سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ، أن المعرض العماني- البحريني للفنون التشكيلية بات تظاهرة ثقافية سنوية وقيمة مضافة لثقافتي وتاريخ البلدين الشقيقين.

وقال سعادته – في تصريح صحفي – أن المعرض العماني-البحريني للفنون التشكيلية، يأتي في إطار الدبلوماسية الثقافية بين البلدين الشقيقين، والتي تندرج ضمن أنواع الديبلوماسيات الأخرى مثل الدبلوماسية الاقتصادية، والدبلوماسية السياحية والدبلوماسية الرياضية والشبابية ودبلوماسية المؤتمرات والمعارض وغيرها من أنواع الدبلوماسيات والتي تستهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتقارب بين مملكة البحرين وسلطنة عمان وصولا إلى مرحلة التكامل .

وأشار سعادة السفير: أن المعرض العماني- البحريني للفنون التشكيلية، يعكس حجم العلاقات العمانية- البحرينية التاريخية والمتجذرة، بما يضمه من مشاركات متنوعة لفنانين عمانيين وبحرينيين من أصحاب التجارب الثرية، والذين عكسوا عبر إبداعاتهم وألوانهم وخطوطهم وتشكيلاتهم وأيديولوجياتهم ثقافتي عمان و البحرين القديمة والحديثة والمعاصرة ، في كافة أشكال الحياة اليومية والتراث والتاريخ.

واعتبر سفير البحرين لدى سلطنة عمان أن حضارتي مجان ودلمون تشكلان خارطة طريق للثقافة العمانية البحرينية المشتركة، والتي تشمل كافة فروع الثقافة ، ولافتا إلى أن المعرض يشكل رسالة إنسانية راقية ترجمها الفنانون التشكيليون المشاركون عبر لوحاتهم التي تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم واستشرافهم للمستقبل .

وأكد سعادته – في ختام تصريحه- أن مملكة البحرين تعتزّ وتفخر بما لديها من نخبة متميزة من الفنانين التشكيليين الذين استطاعوا بإبداعاتهم أن يعبِّروا عن الوجه الحضاري للمملكة، بإعتبارها بلدًا عرف عنه ريادته في مجال الفن والإبداع ،مؤكِّدًا اهتمام القيادة الحكيمة بدعم الحركة الفنية والفنانين والمبدعين البحرينيين، إيمانا بأن رسالة الفن النبيلة ذات أهمية كبيرة في دعم نهضة المجتمع عبر تشكيل وجدان مجتمعي يسعى إلى الابتكار والإنجاز ، وان ابداعات الفنانين والمثقفين في البلدين الشقيقين هي وسيلة لتعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين .

ومن جهتها قالت ردينة بنت عامر الحجرية -رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية- أن النسخة الجديدة من المعرض العماني -البحريني للفنون التشكيلية بنسخته الثالثة ،يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تنظمها الجمعية خلال العام الجاري .

وأشارت الحجرية إلى أن المعرض يضم مشاركة نحو 14 فنان عماني وبحريني ، وأضافت الحجرية ” أن المعرض سيتضمن جلسة حوارية بعنوان “تاريخ الفنون التشكيلية العمانية -البحرينية” تقدمها أميمة العجمي ويشارك فيها من مملكة البحرين الفنانة التشكيلية نور الصيرفي والفنان التشكيلي زهير السعيد . ومن سلطنة عمان الفنان التشكيلي خليل الكلباني والفنانة التشكيلية حليمة البلوشية.

وأوضحت الحجرية إلى أن اللافت في نسخة المعرض هذا العام، هو إقبال العنصر النسائي على المشاركة ،وهو ما يعكس دور المراة في البلدين الشقيقين في كافة المجالات، ونعدد دون الحصر الفنانات التشكيليات نور الصيرفي، نادية البلوشي ، دليلة الحارثي ،مريم الوهيبي و حليمة البلوشي والتي تسهم بقوة في تشكيل وتنمية الحركة الثقافية.

واعتبرت الحجرية أن ما يتم إنجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين هو رصيد جديد مضاف لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة ، وهو نموذج لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الأشقاء .

وأعربت رئيسة جمعية الصداقة العمانية -البحرينية عن أملها وتطلعها ،أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات ونذكر منها ندوة دور الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة والتي سوف يعقد في فندق جراند حياة يوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٩/٢٩ تحت رعاية صاحب السمو السيد محمد بن ثويني آل سعيد. وتهدف هذه الفعاليات تحقيق التقارب والتكامل المأمول بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights