أعدت الحوار – شريفة بنت راشد القطيطية
الكتابة .. شعور يأخذك لمدارك أوسع وخيال أرحب، حين تندرج تحت موهبة تأخذ من الكلمات العادية إبداع وتصور راقي .. جولة جميلة سآخذكم فيها مع موهبة شدت انتباهي من خلال نشر كتاباتها في صحيفة النبأ الإلكترونية ..
معنا الكاتبة عبير بنت سيف الشبلية
بداية نرحب بالكاتبة والموهبة القادمة من شمال الباطنة وتحديدا ولاية صحار ..
_ حدثينا عن بدايتك مع الكتابة وكيف كانت أولى لحظاتك معها
الكتابة أسلوب الكاتب الأنيق في إيصال رسالة أو فكرة أو حتى تسليط الضوء على قضية معينة ..
وبداياتي كانت من خلال القراءة ومتابعة الأحداث الثقافية وجديد الكتاب وما يتم نشره من عناوين متنوعة وبارزة.
_ كيف كانت نجاحاتك واستمراريتك في الكتابة؟
الحمدلله مستمرة.. وأسعى دائما لتجديد الأفكار والتركيز عليها من خلال القراءة والكتابة ببحث متواصل في كل ما يخص الثقافة و الأدب مع تشجيع الأهل ..
_ هل كانت لديك مشاركات في منتديات أو مسابقات سابقة ؟
نعم .. وهذا ساعدني جدا في تطوير أسلوب الكتابة وبث روح الحماس للاستمرار..
اشتركت في مسابقات الأندية الثقافية على مستوى السلطنة والحمدلله فزت بمراكز متقدمة .. كما شاركت بمسابقة أخرى ..
_ برأيك كيف كان تدخل الكاتب في مسح الغبار عن إسمه الأدبي؟
تدخل كبير .. وذلك محاولته للتطوير والسعي لطرح أفكار وهواجس جريئة ومواضيع مميزة تجذب القارئ .
_ ما هي العلاقة بين الكاتب والقراء برأيك؟
لطالما أن الكاتب يفتش ويناقش قضايا هادفة وبكل رقي لافت للقراء.. سيطيب للقلوب حديثك وتحترمك العقول ويخلق بداخلهم الشغف والتطلع للنجاح والابداع والبحث عن الجديد ..
_ كيف يكون النجاح مرهونا بطبيعة المنتديات أو الجمعيات الأدبية والثقافية لصقل موهبة الكاتب؟
الاهتمام من قبل المنتديات أو الجمعيات الأدبية والثقافية هو الحافز لإبداع الكاتب المتميز بفكره السامي الذي يعطي دائما وبشغف .. فالكتابة حق إنساني تحتاج لصقل مهاراته الكتابية باصطناع طرق مشوقة ومثيرة.
ـ ما الشيء الذي يبحث عنه الكاتب برأيك؟
بث ما يدور في أعماقه،
من أحلام وأسرار وحكايات مكنونة يتمنى البوح بها ويستمتع الجميع ..
وكلما تألق من خلال تطوير اللغة والأسلوب في الطرح الذي يجذب القراء وإثارة فضولهم يحصد تميز أكثر.
ـ هل تعتبر الصحف الإلكترونية اليد التي تأخذ بيد الكاتب؟
بالطبع .. كلما أولت الصحف الإلكترونية اهتمامها بالكاتب دون حصر سيعطي الكاتب جزء من يومياته التي يقضي أجملها وأسعدها مابين الكتب والسطور
_ ماذا أنجز الكتاب والمواهب القادمة للساحة الأدبية ؟
التنوع المثري في أساليب طرح القضايا المهمة وما في النفس من صراعات
_ كيف نحقق ماهية الوصول لسلم النجاح الثقافي؟
بخلق الإبداع والايجاز وخلق مواضيع مترابطة مع وضوح الفكرة والاهتمام بالجانب الوجداني
أن نحاول بأقصى جهدنا لتجاوز الكتابة التقليدية، وأن نحفز أنفسنا بخطوات تبث روح الكتابة والتشويق والامتاع بدون ملل من خلال إبراز شخصية الكاتب ورأيه في تصور المواقف والتجارب الشخصية.
_ ماذا حققت لك الكتابة حتى الآن ؟
اكتشاف النفس وبكل ثقة بقدراتي الكتابية ومشاعر شخصية وآراء تمكنت فعلا من ابرازها من خلال الكتابة و اللغة والأسلوب.. كنت أخشى الإفصاح عنها واليوم اعتمدها كمبدأ يستحق الالتزام به
_ ما طموحك الذي تنظرين إليه بنظرة جادة؟
تطوير الذات والانتشار من خلال القراءة والكتابة بشكل مستمر ومثابرة..والاستفادة من تجارب شخصية والآخرين بدون استثناء لطالما انها تساهم في زيادة الانتباه والتقييم للبيانات والمفاهيم في العقل لتكون أكثر فعالية.
_ من خلال تواصلك بالنشر في صحيفة النبأ الإلكترونية .. ما مدى الانتشار الذي تحقق لك؟
الكتابة منصة مفتوحة للبوح بخلجات النفس وبكافة أنواع المجالات ..
الحمدلله
أصبح لي قلم متمكن يسعى جاهدا لطرح أفكار وأسرار وبكل فخامة وحماس واستثمارها في الكتابة والتأليف .. والتعلم من الكوكبة الراقية من الأساتذة والكتاب اللذين لهم باع طويل في الكتاب .. كما أننا نكتب للتخلص من قيود تراودنا بطرق معبرة وشافية وصحيفة النبأ الإلكترونية متميزة بتنوع الكتاب والمبدعين.
_ هل ينقص الكاتب شيئا ليصل للساحة الأدبية على مستوى المحلي والخليجي والعربي؟
الاهتمام واحتواء الكاتب من قبل المؤسسات والجهات التي تتبنى قدراته وموهبته الإبداعية التي فعلا تخلق كاتبا مثقفا و معطاءا وجديرا من جميع نواحي المعرفة ، ويدهشنا بالتعبير بكل ما يجول في عالمنا من أحلام وأسرار ومخاوف لا يعلم بها سوانا .. إنه ضمير ناطق و يسعى من أجل بناء شعوبا متقدمة علما وعملا .
_ هل تؤمنين بمقولة .. (حتما سأصل ذات يوم)؟
نعم ،، وأثق بها، فالكتابة عالم الكاتب
المبدع الذي يتفنن بأناقة كلماته التي تخلق من القارئ إنسانا معاصرا يبث روح المتعة والإثارة والسعادة في نفسه .
_ كلمات تودين البوح بها؟
القلم مرآة القلب وترجمان العقل ..
كلمة لي ..
حين تكون الكتابة هي حلي العقل وبهجة الروح، نتخذ من الكلمات حلا راقيا لكل الأزمات ..وننتظر التصفيق على جسارتنا .. نُصفق لأنفسنا أولا لنستمر.
شكرا للموهبة الجميلة عبير الشبلية على هذا الحوار اللطيف .