أعترف أنا مهتم!
عبير بنت سيف الشبلية
لايزال الأمر لطيفا للغاية
أن نكون على موعد نحن الاثنين.
لكنه يصبح مملا في بعض الأحيان
بسبب حدوث خطأ ما طوال الوقت!
لا أعرف أبدا متى تغيرت مشاعري
ولكني واثق أنها عيناك ..
التي نظرت إليها يوما ما وإذا أنا
أُعجِبت بك ..وشغفك وشجاعتك وعنادك!
ربما انتظرتك هنا لساعات
وكنت أكتم ضجيج المشاعر وتناقضها
حتى لا يتحول الإعجاب إلى حب
بذلت الكثير من الجهد ولكن ..
وقعت وغرقت بالحب!
وكان من أجمل ما يكون حينما اجتمع
شملنا مع القهوة على طاولة المقهى
بإمكانك الاستماع إليّ بكل الحب والحنان
وأنا أكرر نكتة لطيفة بكل انشراح وانبساط
وفي كل مرة أحاول الصمود لفترة أطول قليلا
ولا أستطيع تحملها، فلا أكف عن الضحك
وأنا أتأمل وجهك البريء مرح مبتهج.
إلى أي مدى يمكن أن يكون المرء
لطيفا عاشقا؟
لو تعلمين :
أغرق في عالمي وتحتلين قلبي
يفيض بي الحنين أكثر حينما
تلتقي أرواحنا..
أنظري في عيني
مازالت هناك وعودا جميلة دافئة
قطعناها لبعضنا ..
وأحلام وقصص ،،وشجارات سنقوم بها..
كما في كل ليل انتصار رابح ..!!
أرى الفرحة في عينيك ورعشة يديك
لكنك مثل كل مرة تحجبين الابتسامة
وتغادرين المكان!