التقنية الحديثة
بدرية بنت سعيد بن عبدالله السنيدية
يجب استثمار التقنية الحديثة في التعليم الدراسي في مختلف المراحل التي تساعدنا على اجتياز الصعوبات التي تواجه الطالب في شتى المراحل العمرية، لذا، عندما نطالب بتدخل الذكاء الاصطناعي فنحن نسعى هنا لنمهد للأجيال القادمة سبل الغاية المرادة، وتطوير العِلم بعلوّ المقام المطلوب حتى يواكب نقلة العصر التكنلوجي البحت، وينتج لنا عامل إيجابي يختصر لنا الوقت وسرعة المعلومات لدى طالب العلم أو الباحث القانوني. فمواكبة التطورات التى تطرأ على نهضة العلم تمتاز بدقة التفاصيل وجودة الخبرة المطلوبة، فاستثمار التقنية الجديدة في التعليم تدفعنا لاختصار الوقت والجهد، فتطوير العلم ليس بالشيء السهل، لكن السعي الهادف البنّاء، والتطوير الذهني الذي يهدف لتصحيح مسار تحسين العلم في مختلف المجالات المطلوبة يبني أمماً تسمو لتقنية هادفة.
ولكن لا بد أن نرتكز على نقاط إيجابية صحيحه نابعة من منفعة تعود على الجميع بالخير، فعندما تعددت أشكال التقنية والبرمجة التي تساهم بشكل ملحوظ في تعزيز القدرات الفردية، فهنا لا بد من مواكبة الذكاء الاصطناعي والتعمق في طرح الأسس التي تبني لنا عناصر واضحة في المدى البعيد.
والخطط التي ترتسم في أذهاننا تم تنفيذها على أرض الواقع بكل شفافية.
وقد جاء في الأثر:
أطلبوا العلم ولو في الصين. بارك الله بحكومتنا الرشيدة، وسدد الله خطاها ببلوغ الغاية المطلوبة للوصول إلى الخطط المدروسة لرؤية عُمان ٢٠٤٠.
بذلك نخرج جيلاً نافعاً في مختلف المراحل الدراسية وشتى نواحي العلم.