يوسف بن سالم الحميدي
إن سال الزمن على وجوهنا وترك آثاره على جلودنا فلا يأس من رحمة الله فالحب يظل شاباً لا يشيخ.
فالحب هو ذلك الشعور اللي الذي يبقينا صغاراً يحفظ لنا براءة القلب وجمال الروح.
فكم من عاشق تجاوز عمره الستين إلا أنه ما زال يحمل في قلبه شوق العاشق الأول ولهفة المحب الصغير.
الحب هو سر الشباب الدائم هو النبع الذي لا ينضب من العطاء والمشاعر الصادقة.
هو الذي يجعلنا نرى العالم بألوان زاهية ويمنحنا القوة لمواجهة تحديات الحياة.
فإن كنت تبحث عن الشباب الدائم فعليك بالحُب فهو الكنز الثمين الذي لا يفنى.
نور الروح وليس مجرد شعور عابر بل هو نور يضيء الدروب ويمنح للحياة معنى.
هذا النور لا يخفت مع مرور الزمن بل يزداد إشراقًا كلما تعمق العشاق في محبتهم.
الحب يربط القلوب، وهو
الرابطة التي تجمع بين المحبين كما أنه الجسر الذي يعبر به الإنسان من عالم المادة إلى عالم الروح.
هذه الرابطة لا تنقطع مهما طال الزمن أو ابتعدت المسافات.
الحب هو الدافع للقوة
عندما يحب الإنسان، يجد في نفسه قوة لا يصدقها قوة تدفعه للتغلب على الصعاب وتحقيق أحلامه.
الحب هو الكنز الحقيقي الذي يمنح الإنسان السعادة والطمأنينة.
فمن أحب، أحبه الله ومن أحبه الله سهل عليه كل صعب.
كلمات الحب لا تموت
قد تتغير الكلمات مع مرور الزمن، ولكن مشاعر الحب تبقى خالدة.
فكل كلمة حب تكتب أو تنطق هي شهادة على جمال هذا الشعور.
الحب هو فن لا يزول:
الحب هو فن من أجمل الفنون وهو فن لا يتقنه إلا من يحمل في قلبه مشاعر صادقة.
لا يشيخ الحب فهو كالوردة التي تتفتح كل يوم بجمال جديد.
هو النور الذي يضيء الدروب القاتمة والقوة التي تدفعنا إلى الأمام، الحب هو اللغة التي تفهمها كل القلوب وهو الموسيقى التي تسحر الأرواح.
فمهما تغير الزمان ومهما تبدلت الأحوال يبقى الحب هو الكنز الثمين الذي يحفظ لنا شباب القلوب وجمال الروح.
