تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
ثقافة وفنون

القرآن الكريم وفن الدبلوماسية لمؤلفه الدكتور سعدون الحمداني

مسقط – محمد بن هلال الخروصي

الدكتور سعدون بن حسين الحمداني مؤلف كتاب القرآن الكريم وفن الدبلوماسية قال: أن فكرة تأليف هذا الكتاب جاء من خلال مسيرتي الدبلوماسيه والاشتراك في كثير من الورش والدورات في بعض دول العالم المتقدمة لتطوير مهاراتنا الدبلوماسية. وتبين لي من خلال الفحص والتحليل بهذه العلوم والفنون، وجدت بأن أغلب المدارس تقتبس هذه النظريات والمفاهيم من القرآن الكريم والسيرة النبوية والحضارة الإسلامية العريقة حيث هناك خلية عمل من الخبراء والمحنكين في قراءة القرآن الكريم واختيار بعض الآيات الكريمة وتوظيفها للمهارات الدبلوماسية بعد أن يتم تحليها واعتمادها من قبل فريق الدبلوماسيين ذات الاختصاص حيث تتفاخر المدارس والمعاهد الدبلوماسية بهذه النظريات والمفاهيم التي وضعت خاصة بعد عصر النهضة في القارة الأوربية وانتشرت بعد ذلك بصورة تفصيلية في نهاية القرن الثامن لتنضج بعد الحرب العالمية الأولى والثانية من قبل المدارس المتخصصة بذلك وهي “الانكليزية بصورة خاصة” وبالتالي فأن الفضل الأول والأخير يعود إلى ديننا الحنيف بوضع أسس هذه المحاور والتي تم ترشيقها وتوظيفها في النظريات والمفاهيم المتعارف عليها الآن.

وأضاف الدكتور سعدون : كتابي هذا هو الآول من نوعه في بلدي الحبيب سلطنة عمان الغالية وليسجل وليضاف الى البروتوكول العماني المميز ولنرد جزء يسير من فضل تراب سلطنة عمان الأصيل، وكذلك فهو الأول من نوعه بالعالم العربي والإسلامي الذي يشرح ويوضح بالدلالال والبراهين كيف تم الأستعانه بالآيات القرآنية الكريمة وتوظيفها في المدارس الأجنبية على مختلف جنسايتها لغرض التميز والانتشار والهيمينة الاكاديمية في سماء الدبلوماسية.

أضع كتابي هذا بين إيديكم وفيه بعض من شذرات ومفاهيم قرآننا الكريم والتي تُدرس في أغلب المدارس الدبلوماسية الأجنبية وتعتبر لديهم من أهم نظريات فن الدبلوماسية (الإتيكيت والبرتوكول) اليومي. حيث وظفت واستخدمت آياتنا الكريمة في نظريات ونشرات الدبلوماسية العالمية بمختلف مجالات الحياة العملية التي إبتكرت وطورت من قبلهم دون ذكر بأنها مقتبسة من نفحات قرآننا الكريم الذي يعتبر النموذج الرصين لكل نظريات العلم في جميع العصوروالأماكن.

كما تطرقت إلى مجموعة من المفاهيم الدبلوماسية التي تعتبر من أولويات البحوث والنشرات المتخصصة بذلك ، وتطرقت بأن القرآن الكريم قد تطرق إليها قبل أكثر من 1400 عام، و لازالت المدارس الدبلوماسية تعتمدها وتدرسها في كثير من الورش العلمية والعملية العالمية فعلى سبيل المثال؛ تطرق القرآن الكريم والسيرة النبوية الى؛ سرية العمل وكتمان الأمور/ فن المفاوضات/ سمات وأجندة المفاوض البارع / إتيكيت مستوى نبرة الصوت/ فراسة واستخدام لغة الجسد / إتيكيت الأكل بالدعوات الرسمية وحفلات الشاي الصباحي والمسائي/ إتيكيت اختيارالألوان بالنسبة الى الملابس/ والقيادة والإدارة/ إتيكيت فن المجاملة والمصافحة / صفة التواضع وإتيكيت التعامل مع الآخرين/ وبروتوكول ومفاهيم العلاقات العامة وتأثيرها الخارجي والمحلي/ بروتوكول وإتيكيت استقبال الضيوف بنظام الأسبقية/ إتيكيت التعامل مع المرأة بالمناسبات الرسمية والاجتماعية بالإضافة الى محاور أخرى تخص حياتنا اليومية الأجتماعية والرسمية، وكذلك تطرقت إلى التقدم الكبير في الدبلوماسية الإسلامية وتأثير الحضارة الإسلامية ومنها الدولة الأموية والعباسية على مبادئ فن الدبلوماسية.

 في الختام يحتوي الكتاب على 15 فصلاً وهو الأول من نوعه بالعالم العربي والإسلامي يتطرق فيها الى كيفية توظيف الآيات القرانية بنظريات ومفاهيم البرتوكول والإتيكيت وفن الدبلوماسية في مختلف المدارس الاجنبية وخاصة الغربية منها.وهو الطبعة الاولى وان شالله الطبعة الثانية سوف يكون اكثر تفصيل وإسهاب.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights