الذكاء الاصطناعي
ذياب بن محمد الروشدي
الكل يسمع عن الذكاء الاصطناعي، ويتبادر بذهنه؛ ما هو الذكاء الاصطناعي؟!
لقد أصبحت الحكومات تستخدم وتبادر للذكاء الاصطناعي، إنه عالم من التطور التكنولوجي.
سأبدأ بتعريف الذكاء الاصطناعي، “يعرف الذكاء الاصطناعي أنه هو الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، كما أنه اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ سلوك ذكي”.
ويهدف الذكاء الاصطناعي بعمل تكنولوجيا قادرة على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه. وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال؛ مما يجعل هذه المؤسسات للجوء لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
وهنالك فوائد عديدة يمكن تحقيقها من استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، ومنها:
1- يمكنه التعامل مع عدد كبير من البيانات.
2- يقلل من وقت الاستجابة.
3- يساعد في التنبؤ للتهديدات المستقبلية.
4- تحسين وتوفير المساعدة لعامل الأمن البشري.
5- يساعد في تقليل التكاليف.
إن الذكاء الاصطناعي أصبح حديث العالم، وأصبح من التخصصات المرغوبة التي لديها مستقبل باهر في هذا المجال.
يعتبر الذكاء الاصطناعي من أهم التخصصات التي تتزايد الحاجة إليها، وله مستقبل كبير؛ نظرًا لاتجاه الشركات لاتباع نظم الذكاء الاصطناعي في إداراتها وتواصلها مع العملاء، وغيرها من التطبيقات الهامة الأخرى، وأنه أصبح مميزاً في مجال التقنية المعلومات.
إن مجال الذكاء الاصطناعي مجال فيه من المعلومات الكثيرة، ويجب علينا الإطلاع والنظر والقراءة عن هذا المجال الرائع والمتميز.