ترف أنثوي ..
شريفة بنت راشد القطيطية
يلزمنا شيء من البلاغة
وقليل من وهج الحروف
لنعتاد الرسم بالكلمات
الجلوس هادئا على حافة الجرح
قد يبقيك بلا نزف..
ويصدر أمرا بالتعافي ..
لربما كان الجرح وهما ..
وأنت تحب اختلاق القصص
_ _ _ _ _ _ _ _
حين يتسخ وجه الليل
بشيء من أنفاس الحرمان
اخلع شهورك وامتطِ الأيام
سر جانبا.. نحو الجدار
لربما بين الثقوب.. هيام
ارسم على جفنيك غيما
إن اشتد سوادها.. لا تُلام
قد نبهتك عواصف..
أن الرياح ستقتلع صحو المنام
_ _ _ _ _ _ _ _
عندما ألتقط أنفاسك ..
اهدأ وقدم البسملة
سننجو حتما ذات يوم ..
من خِناق افترش سجاد الموت
على طريق مسدود
وسحق نساء كانت مهملة
سيكبر قمع الزنابق ..
ويفجر في الحب ألف مسألة
_ _ _ _ _ _ _ _
سيأتي الترف على قدميه
يسجلك تصفيقا لأجمل أغنية
وتكون الأنوثة شرفا لك
تمشطين نبضها ..
كما تشائين
سيكون الصحو بحالة مذرية
ويقترض يدك اليمنى ..
لتنزلي برفق ..
وفي اليد اليسرى باقة غالية
_ _ _ _ _ _ _ _
نسير على يديك
كخطوط الكفوف
وطوق نجاة لمن لا يشاء
وبعض عماة ..
يطرق كفهم لوح المساء
وألف أسير ..
ينادي الطيوف
وحرمك ساطع.. بألف احتماء
يُقاضى الترف..
بصوت مرائي .. كصوت الخفاء