ختام فعاليات مهرجان ليالي حصن بركاء وتكريم الفائزين
بركاء- حمود العامري
اختتمت بولاية بركاء فعاليات مهرجان ليالي حصن بركاء (تراث ، ثقافة، ابتكار) في نسخته الأولى بعد أن استمر لخمسة أيام متتالية تم خلالها تقديم العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية.
أقيم حفل الختام وتتويج الفائزين في مختلف المسابقات في الساحة الخارجية للحصن وذلك تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي والي بركاء، استهل الحفل بعرض مرئي لأبرز الفعاليات المقدمة طوال أيام المهرجان، بعدها قام راعي المناسبة بتكريم الفائزين في مختلف المسابقات.
هاكثون الإبتكار
حقق فريق موبالتي المركز الأول في مسابقة هاكثون الإبتكار عن فكرة تحسين وتسهيل النقل والمواصلات بادخال النقل العام والنقل التشاركي في الولاية من خلال تطبيق في الهواتف وتحديد محطات لحافلات النقل وإضافة ميزات لمستخدمي النقل العام، وجاء في المركز الثاني فريق إعمار وتمثلت فكرة الفريق في عمل متحف ومصنع للتمر في آن واحد وبالمركز الثالث فريق مدرسة الأمل بفكرتهم المتمثلة في توفير قيادة آمنة في الشوارع والطرق الجبلية حيث يتكون المشروع من العديد من الأنظمة الذكية النظام الأول هو نظام إطفاء ذكي يستطيع التحرك في كافة الاتجاهات ومزود بحساس لهب يستشعر وجود الحريق ثم تقوم الطفاية بدفع مادة الإطفاء مباشرة، والنظام الثاني لتجنب انزلاق السيارة المحترقة على السيارات الخلفية حيث تم تركيب حاجز شبكي مصنوع من مادة مقاومة للحريق تعمل كجدار يمنع استمرار انتشار الحريق إلى السيارات، النظام الثالث لتقليل عملية الانزلاق أثناء الصعود أو النزول حيث يوجد مطب يتم تركيبه على مستوى الشارع والنظام الرابع عندما يكون الذكي طفايات الحريق غير قادرة على الوصول إلى السيارات المحترقة، ستقوم وحدة المتحكم الدقيق بإرسال رسالة إلى مركز الدفاع المدني والتعرف على الحريق باستخدام نظام GSM. وفي نهاية المطاف يهدف المشروع إلى خدمة سكان الجبال وتشجيع السياحة والحد من الحوادث المرورية.
المشاريع الطلابية
وفي مجال المشاريع الطلابية فازت بالمركز الأول آلاء بنت سيف الرقيشية بمشروع “Pyrolite” وفكرة المشروع يستكشف عملية إنتاج الوقود الحيوي من مخلفات الموز وإطارات السيارات المهدرة، والذي يشبه الديزل في خصائصه حيث يتم استخدام النفايات الزراعية والصناعية بشكل متزايد لإنتاج الوقود. يمكن استخدام بقايا الموز كمصادر طاقة للكتلة الحيوية في البلدان الاستوائية بسبب توفرها، وطبيعتها سريعة النمو، وحيادها الكربوني. تنتج نباتات الموز أنواعًا مختلفة من الكتل الحيوية، بما في ذلك قشور الموز وأوراقه وسيقانه. يكتسب التحويل الحراري للكتلة الحيوية إلى وقود عالي الكثافة للطاقة شعبية لأنه صديق للبيئة ولديه القدرة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وبالمركز الثاني جاءت سما بنت سالم الحبسية بمشروع “طلاء” من خلال إنتاج طِلاء برايمر عازل للرطوبة والملوحة بفعل خاصية تقنية النانو لحماية الاصباغ بصورة فائقة من ظهور هذه المشاكل وتشوه المنظر الخارجي وبإستخدام بُليمر خاص في هذا المشروع فإنه يحمي من ظهور التشققات لفترة زمنية طويلة.وحصلتا على المركز الثالث وفاء بنت محمد الغفيلية واليازية بنت علي الزرعيةرعن مشروع ” Julix” محلول مكون من مواد طبيعية مستخرجة من البيئة العمانية يعمل على المكافحة والقضاء على شجرة المسكيت نهائيا من خلال العمل على تثبيط نمو الجذر والتأثير على عملياتها الحيوية.
أفضل طاهي شعبي
تقدم العديد من الطهاة للتنافس في مسابقة أفضل طاهي شعبي وتم تنفيذ المسابقة على مراحل مختلفة لتديد المراكز الثلاثة الأولى حيث فاز بالمركز الأول فريق سراج وحصل فريق المنظمون على المركز الثاني وجاء بالمركز الثالث فريق مجان، كما تم تكريم لجنة تحكيم المسابقة بقيادة الشيف العماني عيسى اللمكي.
المسابقات الرياضية
قدمت خلال فترة المهرجان مسابقات رياضية متنوعة منها كرة القدم الشاطئية والتي توج فيها بالمركز الأول كابتن فريق العين ومثلهم اليسع بن إدريس البلوشي، وفاز بالمركز الثاني فريق المعتلي ومثلهم كابتن الفريق أحمد بن عبدالله الحمداني، وحقق بطولة كرة الطائرة الشاطئية فريق العبري وحصل على المركز الثاني فريق الشمامير، وفي مسابقات الألعاب الشعبية فاز بالمركز الأول بدن الغافري وحصل فريق بدن طويسان على المركز الثاني وفريق الجالبوت في المركز الثالث.