مقال : فلنحافظ على فرحة العيد
بقلم : سعيد بن أحمد القلهاتي
هي أيام قليلة وتطل علينا مناسبة سعيدة تنشرح لها النفوس وتبتهج لها القلوب مناسبة يفرح لها الكبير والصغير ويتم التجهيز لها بوقت مبكر .. ألا وهي مناسبة عيد الفطر المبارك .
وهاهي أجازة عيد الفطر السعيد قد تم الإعلان عنها ، وبطبيعة الحال فإنَّ العيد جُعل بأن يكون مصدر أفراح لا مصدر أتراح ، فلنجعل من العيد أن يكون عيد فرح وسرور ، ولايمكن أن نحوله بأي حال من الأحوال إلى مصائب وأحزان ومآتم أجار الله عز وجل الجميع من ذلك كله ، وذلك من خلال الأخطاء المتكررة التي تتكرر كل عام والتي يقدم إلى ارتكابها الكثير من الناس للأسف الشديد ، والتي تتمثل فيمايلي طرحه :-
▪ الرعونة في قيادة المركبات : بالطبع أنَّ الكل يحب أن يتنقل والكل يحب النزهات والترحال خلال أجازة وأيام العيد السعيد ولكن لنجعل قيادتنا للمركبات بروية وتأني وعدم الاستعجال في السير ونتقيد بقوانين وأنظمة المرور – وكما يقال في التأني السلامة وفي العجلة الندامة فلا نجعل رحلاتنا تجلب لنا المآسي والأحزان
▪︎ عدم مراعاة الأطفال والانتباه لهم : الأبناء هم فلذات أكبادنا لذلك يجب أن نراعي أطفالنا ونحافظ عليهم وننئى بهم بعيدا عن البرك المائية وشواطيء البحر وطرقات المركبات .
▪ إطلاق الأعيرة النارية : حسب تجارب السابقون أن آداء الفنون التقليدية كالرزحات وغيرها من الفنون التي يتفرد بها الرجال .. لما تؤدى بهدوء وبدون إزعاج من خلال إطلاق الأعيرة النارية يجد فيها المتابعون والمؤدون لها المتعة ولذة الاستماع والمشاهدة ، ذلك فضلا عن الخطورة الشديدة المحتملة من جراء إستخدام البنادق والذخيرة الحية فالأسلاك الكهربائية بعالينا والمنازل المحيطة بالساحات التي تؤدى بها هذه الفنون في غالب الأماكن تتكون من طابقين أو أكثر غير أنّ البنادق نفسها لأكثر من مرة يحدث بها إنفجارات ، إضافة إلى ذلك أنّ استخدامها في مثل هذه المحافل تُعرض مستخدميها للمساءلة القانونية فلماذا لا نكف عن استخدامها .
▪ التنور – الشوى : أخذت المآسي تتكرر في حدوث السقوط بهذه الحفر من قبل الأطفال وكبار السن وكفيفي البصر ، فلماذا لا نعمل لها حاجز سياجي ويبقى مغلقا أو نقوم بإطفاء النار بمجرد مايتم إخراج اللحم منه ثم يعاد الغطاء له ، حيث أنه لا تبدو له حاجة بعد إخراج اللحم منه ، وذلك لتجنب حدوث مثل هذه المآسي .
هذا ما اردت طرحه وكما يقال : “الوقاية خير من العلاج”
وبالله التوفيق ، “فالله خيرٌ حافظا وهو ارحم الراحمين”
حفظ الله الجميع من كل سوء ومكروه وجنب الله الكل “المآسي والمصائب” وأنعم الله عز وجل على الجميع بعيدٍ هنيءٍ مملوءً بالأفراح والمسرات .
واعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات .
وكل عام والجميع بخير ،،،،