مشاعرُ العماني من الموقفِ السلطاني
شعر الدكتور: علي بن هلال العبري
١- حفظ الإلهُ مقامَكم سلطاني
انتم حماةُ الشعبِ والأوطانِ
٢- أثبتمُ للعالَمين بأنكم
صوتُ الأمانِ ورافضُ الطغيانِ
٣- فعمانُ واليمنُ السعيد وقدسُنا
لافرقَ عند جلالةِ السلطانِ
٤- إن التوسطَ بابُه في غَزةٍ
هيا اوقفوا حرباً على الإنسانِ
٥- إن شئتموا منا الوساطةَ أوقفوا
حربا بغزة يابني الرُّهبانِ
٦- فإذا حروبُ الاحتلال توقفتْ
ستمر كلُّ سفينةٍ بأمانِ
٧- فالجورُ ظلمٌ والعدالةُ خصمهُ
في نظرةِ العقلاءِ، في القرآنِ
٨- ياأيها الإفرنجُ مهلاً إننا
لسنا أداةً فالعُمانيْ يماني
٩- أتظنُ ننسى أصلنا وجذورَنا
هيهاتَ حتى ملتقى الديانِ
١٠- أيظن حاكمكُم بأنا بُلّه
كلا، فلسنا حثلةَ الفِنجانِ
١١- بل نحن بحرٌ موجُه متلاطمٌ
وجبالُ تحكي صولةَ الفرسانِ
١٢- خمسون عاماً لم نحدْ عن منهجٍ
فالسلمُ منهجُنا مع الجيرانِ
١٣- ومع البرية كُلِّهَا ماسالموا
فإذا اعتدوا كنا لَظى النيرانِ
١٤- سنظلُ ندعو للسلامِ وزندُنا
في أهبةٍ لمكائدِ الشيطانِ
١٥- فإذا دعا داع الوطيسِ وجدتَنا
نهدي العدوَّ ملابسَ الأكفانِ
📝
علي بن هلال العبري
٢٧ ذو القعدة ١٤٤٥
٤ / ٦ / ٢٠٢٤