الخواطر
دون جدوى.. للخيبة عنوان
إيمان بنت علي الصولية
أنا الغريب الذي
يبحث عن المأوى..
أنا ذلك الذي يسأل
عن السبيل وأين المنتهى
أين أنت وأين أنا؟!
وألف سؤال في مخيلتي..
كيف.. ولم.. ولماذا؟
وأين رحلت يا ترى؟!
أم كان حلما أو كابوسا..
أو ربما طيف يراودني؟!
أحقاً لم تسمع ندائي؟!
اقترب لا ترحل..
جئتك أبحث عن السلامِ
لا تكسر كُل آمالي
جئتك مكللاً باحثاً عن العنوان
ألست من قال لي:
حاربي يا شمعتي..
يا وردة أيامي..
لا تضعفي.. لا تمكثي في منتصف الطريقِ ؟!
ها أنا مثل كهل شاحب لونه..
وترجف يدي من العبور
وتأتأت في شفتي
لربما قد هرمتُ من الخيبات
ومشاعري تباد باللحظات
وأبكي بكاء الطفل في المهادِ..
لأبسط الأشياء وأصغرها
لم نعد في زمن لطف المشاعر..
ولا نكهة الحنية.. ممزوجة بضمير
احزم حقائبكَ واستعدّ للرحيل
دون حديث دون تبرير
اعتني بقلبك.. فقد تكثر السكاكين…