دراسة بحثية تبتكر ملصقات علاج لجروح مرضى السكري من الطبيعة
مسقط – النبأ
أظهرت نتائج دراسة للباحث زاهر بن سالم العلوي من هيئة البئية في مشروع دراسة الماجستير في المملكة المتحدة بجامعة كوفنتري نتائج مبشرة في مشروعه الذي يهدف إلى ابتكار ملصقات جروح لتسريع شفاء والتئام جروح مرضى السكري من طحالب البنية والحمراء وهذه الضماده يتم تصنيعها من مواد وخامات فيها مركبات من البوليفينول من طحالب البنية والحمراء.
حيث اوضحت وكشفت الدراسة في المرحلة الاولى من الابتكار ان المستخلص الغني بمركبات (بوليفينول) من الطحالب البنية Saccharina latissimaوAlaria esculenta )، حيث تم فحصه مختبريا واظهر قدرته على على زيادة تكاثر وهجرة خلايا جلد الانسان لاستعادة تأخر التئام الجروح في المرضى الذين يعانون من تأخر التئام الجروح مقارنة بالانسان الصحيح وخاصة مرضى السكري حيث ان هذه المركبات التي تم استخدامها في تصنيعها كضمادة للجروح (ملصقات جروح ) لمرضى السكر الذين يعانون من تأخر التئام الجروح، وذلك بالتعاون بين جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة والمراكز البحثية في جامعة السلطان قابوس لأكمال المراحل المتبقية من المشروع.
وأوضح الباحث أن سبب ابتكار هذا المنتج هو المشاكل الصحية الذي يعاني فيها مرضى السكري وامراض اخرى وكبار السن من تأخر التئام الجروح على مستوى السلطنة والعالم.
حيث من أهم التأثيرات الطبية العالمية المتزايدة لضعف مرضى السكري بشكل على قدرة الجسم على الشفاء الذاتي. تتطلب هذه المشكلة خدمات رعاية متخصصة يشفى الجلد المصاب بشكل أبطأ عند كبار السن ومرضى السكري لأن شفاء الجروح، والذي يتضمن سلسلة من المراحل المعقدة بما في ذلك الالتهاب وتكاثر الخلايا وترسب المصفوفة وإعادة تشكيل الأنسجة، لا يمكن أن يكتمل عند ضعف أي من هذه العمليات بعد هذه المشكلات، تعتمد علاجات التئام الجروح الحالية على الضمادات الموضعية لتوفير البيئة الرطبة الضرورية للأنسجة الحبيبية والتشكل الظهاري فإن هذه الضمادات المستدامة من الطحالب البنية المحلية في سلطنة عمان ستعزز الشفاء السريع للمرضى الذين يعانون من تأخر التئام الجروح وخاصة مرضى السكري بتكلفة حيث أن دول العالم حاليا تصرف اموال هائلة لحل هذا التحدي في القطاع الطبي.
الجدير ذكره حاز المشروع على جوائز من افضل المشاريع الابتكارية في جامعة ومدينة كوفنتري بالمملكة المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة البحثية العلمية البيئية بجامعة كوفتري وحاليا في صدد نشرها في احد المجلات العلمية.