تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

تمهل قليلاً

بدرية السيابية

لاشك من أنه سيكون هناك معارض ومؤيد لمقالي هذا ولكن أحببت أن أتحدث عنه وأتطرق إليه وهو موضوع مهم ،، عن لبس بعض الشباب وخاصة أثناء توجههم لتأدية الصلوات في المسجد وهي «بجامة النوم » لماذا نحرص أن نقدم على صلواتنا ونحن خاشعون بكل جوارحنا ولكن هناك أو نقول البعض طبعا يرتدي هذه الملابس؟ ألا تجدون هناك تناقضاً في هذا الأمر ؟على سبيل المثال إذا قدمت إليك دعوة خاصة لحضور مناسبة كعرس أو حفل ،كيف سيكون منظرك ،ألا يدور في ذهنك، كيف استعدادك لهذه المناسبة؟ ،ماذا سألبس ؟أي نوع من العطور سأرشها على ملابسي، حتى أكون مميزا بين الحضور ، وتكون قد جهزت كل شي لتلك المناسبة ، أليس هذا ما يحدث لدي البعض ؟ وهذا يعتمد على اختيارك أنت !أنت من يقرر كيف يسري مجري حياتك !،وتعلم الفرق بين الصحيح والخطأ ،،،،،،

مثلما تحب أن يكون منظرك لائقاً أمام الناس لماذا لا تعمل ذلك لملاقاة ربك أثناء تأدية صلواتك المخلصة لرب العباد ، إن الله نظيف يحب النظافة ويحب الجمال والرائحة العطرة الجميلة وهو من يستحق أن نكون أمامه بلبس مناسب ولائق ،،ففي الحقيقة نشاهد البعض يدخلون المساجد بملابس بجامات النوم، وكذلك ملابس رياضية ،وكأنهم داخلون إلى مكان عادي ينهون مهمتهم ويخرجون مسرعين لإكمال مهماتهم كاللعب أوالتسوق،، نحن في شهر الرحمة والمغفرة،وفي الأيام الأولى والجميع يتزاحم على المساجد من الصغير والكبير وبعد اكتمال أسبوعين من الشهر تجد تراجعا ملحوظا في إقبالهم على تأدية الصلوات، والحجة من ذلك «تجهيزات العيد »هل هذا أفضل من الانضباط لتأدية صلواتك في أوقاتها ؟،فتلك أمور دنيوية ،،،، لذلك لابد أن ندرك ماذا طلب منا الدين وما نهي عنه ،،،شخصيا أتمني ممن يقرأ هذا المقال إن كان يفعل هذا فليحاول أن يغير عادته. البعض سيقول ماذا بها البجامة ؟ساترة وليس بها عيب ! سيكون ردي لماذا لا تلبسها في مناسباتك الخاصة كالأعراس ،أو حتى في العزاء ،،،،طبعا من المستحيل أن تستقبل الناس بتلك البجامة وأنت على مستوى ولا يسمح لك مركز عمل بذلك ،،،،إذن لابد أن تكون هناك قوانين تعلق على أبواب المساجد عن اللبس ،وقبل هذا وذاك تكون النية مخلصة لرب العباد بكل المقاييس ولا نستهين بمثل هذه الأمور الدنيوية ،،،، وأيضا من جهة أخرى نجد البعض وخاصة في الأسواق يطهر العجائب في اللبس وقصات الشعر من الجنسين وكل ذلك ما هو إلا تقليد للغرب ،،في الحقيقة يصبح التقليد لدي البعض هواية رائمة معه ينتظر ما هو جديد حتى ينفذه بكل احترافية وناهيك عن بعض تلك الرموز والرسومات المخالفة لديننا الحنيف والبعض يقتني هذه الملابس بكل فخر ،،لماذا كل ذلك ؟الله سبحانه وتعالى ميز الإنسان بالعقل وبين له الخير والشر ،،الجميع محاسب ولله الحمد نحن نعيش في مجتمع محافظ على العادات والتقاليد ،فتأخذ الشي الحسن الإيجابي ،وتترك ما يجلب لك المتاعب ،،

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights