ندوة علمية دولية عن دور الذكاء الإصطناعي في التعليم والتعلم بجامعة الشرقية
ابراء- ماجد المحرزي
نظمت جامعة الشرقية ممثلة في مركز اللغات والدراسات التأسيسية الندوة العلمية الدولية الثالثة حول التعليم والتعلم تحت عنوان ” فك شفرة دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلم” وذلك تحت رعاية المكرم البروفيسور يحيى بن منصور الوهيبي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي.
وتحدث الدكتور وليد الحارثي مدير مركز اللغات والبرنامج التأسيسي عن أهمية موضوع الندوة لهذا العام قائلاً: “مع استمرار تأثير الذكاء الاصطناعي على جوانب حياتنا المختلفة، من الضروري دراسة وفحص تأثيره على التعليم، حيث يوفر مؤتمرنا لهذا العام منصة لفك ألغاز الذكاء الاصطناعي في التعليم ومناقشة تداعياته على التعليم والتعلم.”
شملت هذه الندوة على عدد من الجلسات النقاشية والورش العلمية والعملية التفاعلية في الذكاء الاصطناعي وأهمها : ” الذكاء الاصطناعي ومستقبل التدريس في التعليم العالي في جامعة الشرقية في سلطنة عمان” و ” أثر دمج الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز التدريس والتعلم الجامعي ” و ” الدور الحاسم لأنظمة التعلم الإلكتروني التكيفية المدعمة بالذكاء الاصطناعي في التعليم الحديث “. صاحب هذه الندوة معرض طلابي يعرض عدد من الإبتكارات العلمية وأجهزة ونماذج للذكاء الإصطناعي.
شارك في هذه الندوة أكاديميين من الجامعات الحكومية والخاصة من داخل وخارج سلطنة عمان. و حول هذا قال الدكتور وليد بن سالم الحارثي مدير مركز اللغة والبرنامج التأسيسي : إن موضوع ندوة هذا العام، “إزالة الغموض عن دور الذكاء الاصطناعي في التدريس والتعلم”، لا يمكن أن يكون أكثر أهمية في مشهد التعليم سريع التطور اليوم.
بينما نستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، فإننا نهدف إلى إزالة الغموض عن تحدياته واغتنام الفرص التي يقدمها للنهوض بالتدريس والتعلم. واصاف الحارثي : إن جوهر موضوع ندوتنا هو الاعتراف بأنه قد تكون هناك مفاهيم خاطئة أو شكوك تحيط بدور الذكاء الاصطناعي في التعليم. قد ينظر البعض إلى الذكاء الاصطناعي بعين الشك، خشية أن يحل محل المعلمين البشريين أو يقلل من قيمة تجربة التعلم التقليدية. ومع ذلك، نجتمع اليوم لتبديد هذه المخاوف وإلقاء الضوء على الطريق نحو مستقبل يعزز فيه الذكاء الاصطناعي الدور الذي لا يقدر بثمن للمعلمين، بدلاً من أن يحل محله.
و نحن ندرك أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم يمثل تحديات وفرصًا. ويجب معالجة الاعتبارات الفنية، مثل خصوصية البيانات والتحيز الخوارزمي، بعناية لضمان النشر الأخلاقي والعادل للأدوات التعليمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، وسط هذه التحديات، يكمن عالم من الاحتمالات. يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تخصيص تجارب التعلم وتكييف أساليب التقييم وتقديم رؤى قيمة حول أداء الطلاب وتعلمهم ٠