السابعةُ صباحاً ..
عبدالحافظ بن مبارك المقبالي
السابعةُ صباحاً، الخامس والعشرين من فبراير،
نغمة الهاتف المتتالية،
تنذرُ بأن الخطب جلل،
والفقد أعظم،
وهاهو عامٌ مضى،
لتتجدد آلامنا بالذكرى الأولى لرحيل الفقيد الغالي هلال بن مبارك المقبالي.
لم تغِبْ عنّا تلك اللحظات والذكريات، ويُنسى ما فات من تفاصيل راسخة في الذاكرة والوجدان.
كرسيّه الشامخ،
في رُكنه المعتاد،
وأحاديثه التي لا تُمَلّ
▪️▪️▪️
توقفتْ عجلة الحياة عن الدوران للحظات من هول الفاجعة التي لم نكن لنستوعبها،
لم تتسع الأرض لحزننا ونحن نبدو في حالة ذهول، ونحاول جاهدين حبس الأدمع،
ذلك حالنا حين نتلقى خبر رحيل غالٍ إلى دار الفناء،
فكيف بهلالٍ مؤنسٍ لكل من يجالسه!
▪️▪️▪️
رحلتَ جسداً،
ولكن بقيتَ دائماً في الذاكرة،
وكلما فاضت أرواحنا شوقاً،
سنرتل القرآن، وسنقرأ الدعاء لروحك الطاهرة.
“رحمك الله وأحسن إليك،
وجعلك من أهل الجنة خالداً فيها”.