“الغيمة المبدعة” في سماء الإبداع
خميس البلوشي
تتألق في سماء الخيال شخصيات فريدة، صانعة للأحلام، وملهِمة كغيومٍ إبداعية، كغيمتنا الإبداعية، وتتألق كفنانة راقية تمتلك قوة الإبداع.
تلك الغيمة الساحرة التي تجلب الأحلام وتنسج قصصاً خيالية في أفق السماء، وفوق السحاب، وصانعة أحلامنا هذه تُعتبر جسراً بين العالم الحقيقيّ والعوالم الخيالية، والتي لم نرَها بأمّ أعيُينا، حيث تتخذ من السماء لوحةً فنية تستضيف خيالها وأحلامها، بإبداعات ما تنجز من أعمال مبهرة في تربية أجيال الغد.
وتستخدم صانعة أحلامنا “الغيمة المبدعة” لغة السماء للتحدث مع العالم، حيث تستخدم الألوان والأشكال لنقل مشاعرها ورؤاها، وذلك تعبيراً عن مخرجاتها التعليمية.
و”غيمتنا المبدعة” هذه وصانعة أحلامنا تبني عوالمها الخاصة، حيث يتمخض إبداعها عن أحلامٍ ورؤى فريدة، تنقلنا إلى عوالم لم نكن نعلم بوجودها، سوى أن يجتاز أبناء الطلبة القراءة والكتابة فقط، فأصبحت هذه “الغيمة المبدعة” تتغنى بموسيقى سماوية، كمغنية تتراقص في سماء الخيال بإبداعها، تملأ الأفق بألحانها الرقيقة، تلتقط مشاعرها وتحولها إلى لحن يرافق كل لحظة من لحظات الحلم، بمثابة مخرجات تعليمية تسعى لبناء وطن.
وتنثر غيمتنا المبدعة قطرات من نداها اللامتناهي من خلال أنسجة خيوط الشمس الساطعة كل صباح، أو قبل أصيل الشمس في فصل الشتاء، وتتحول السماء إلى كتاب مفتوح، حيث تكتب صانعة أحلامنا “الغيمة المبدعة” قصصاً ساحرة تأخذنا في رحلات خيالية بلا حدود.
وفي هذه السماء الملونة حيث تتجلى الأحلام، تظل “غيمتنا المبدعة” تلك الشخصية الإبداعية التي تلهمنا لاستكشاف العوالم الخيالية والتجول في أفق الإبداع.
وما زال العمل الإبداعي مستمراً.
حفظكِ الرحمن أيتها الغيمة المبدعة حيثما حللتِ.