صرخة في أذن الوطن
سالم بن سيف الصولي
المنفعة السامية وسام على صدر كل عُماني، ونحن نعيش هذه الأيام فرحة المنفعة السامية، وأعتقد إنها قد لامست كل بيت. وبالتأكيد هذا لا يختلف عليه اثنان، وأنها بالتأكيد قد وصلت إليهم سواء كان كبيراً أو طفلا أو حتى أصحاب الهمم؛ فالسلطان هيثم -أبقاه الله- عمل ما لم يُعمل من قبل، فلله الحمد والشكر، ولله درك يا سلطان الملايين على هذا الجميل الذي أسديت به لأبنائك؛ فأنت الوطن كله، أنت الكريم يا إبن الأكرمين.
قد ازداد الشعب فرحا وفخرا بك، وبهذا الوطن وقيادته الرشيدة. لقد وجدتْ هذه اللفتة الأبوية الكريمة والدعم اللامحدود لهذه الفئة ترحيبا كبيرا، ونحن نثمن عاليا ما منحتموه لشعبكم، وحرصكم على شعبكم ليكون مكرماً ومعززاً ويهنأ بالحياة الكريمة والهانئة لهو الهدف السامي الذي تحقق بهذه المكرمة النبيلة.
وبلا شك بأن هذا الأمر قد يأخذ منحى آخر نحو الطمأنينة والرخاء، وبهذه اللفتة الأبوية الكريمة من حاكم جند نفسه لإقامة العدل بين أبناء الشعب يدل على عبقرية جلالته -أبقاه الله ورعاه؛ وبذلك سيشكل هذا نقلة نوعية ستشهدها الساحة التنموية للسنوات القادمة بتوفيق الله تعالى.
شكراً لك سلطاننا المعظم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم ويحفظ بلادنا الغالية سلطنة عُمان، وينعم علينا بالأمن والأمان، في ظل قيادتكم الحكيمة.
وفي ظل هذه القيادة الحكيمة وبهذه المناسبة السعيدة على أبناء سلطنة عُمان، نصرخ في أذن الوطن ونقول: “لا تنسى يا وطن سلطانك هيثم”.