مقالات صحفية

إلى بلدية مسقط، مع التحية

سليمان بن سعيد بن زهران العبري.

شارع النزهة لم يصبح شارعاً للنزهة، وشارع النور لم يرَ النور.

طال الانتظار والازدحام ليل نهار، فإلى متى الانتظار؟
لأكثر من عقد من الزمان واسم شارع النزهة لم يصبح اسماً على مسمىً، على الرغم أنه شارع حيويّ مزدحم، تتوقف فيه حركة السيارات كلياً من الشارع السريع حتى المراكز تجارية كمسقط مول وما حوله، وعلى جانبَي شارع النزهة توجد عمارات عالية، وأسواق متواصلة، والشارع غير مزدوج ولا توجد حتى شجرة واحدة للتنزّه في شارع النزهة، ولا توجد أيّ لمسة جمالية، أو مَعْلَم كالنوافير أو أشجار النخيل والمانجو، ولا حتى أشجار الزينة والورود في الشارع ليستمتع المتنزّه في شارع النزهة.
إن ما نأمله أن تتكرم بلدية مسقط مشكورة بالمسارعة لتنفيذ ازدواجية شارع النزهة، وشارع النور الموازي له، مع التشجير والمَرافق اللازمة. وفي الجانب الآخر، من الأهمية بمكان المُسارعة بربط المعبيلة السادسة بالخوض السادسة بطريق مرصوف عبر وادي الخوض، ليس شرطاً الانتظار لحين تنفيذ جسر علوي، إنما على الأقل معالجة سطحية مبدئياً على أرضية الوادي كما هو الحال في الكثير من الأودية في السلطنة، مع تقوية الرصيف، وهذا الطريق هامّ جداً كبديل عن الشارع السريع وعن شارع النزهة، وأقرب بكثير للتنقل بين المعبيلة والخوض.
وحالياً يتردد الناس والشارع ترابيّ والغبار يتطاير، وهذا مضرّ بصحة الإنسان.
نعلم أن الشوارع تحتاج لاعتمادات مالية، وطرح مناقصات، إلا أن ما ذكرته قد تمت المطالبة به منذ سنين طويلة، وتمت المراجعة لدى المعنيين بالأمر مرات عديدة، والمسؤولين على علم بذلك، لكن للأسف، حتى اليوم لم نشاهد التنفيذ على الأرض، ونأمل قريباً بإذن الله، وإننا نشكر الجهود والأعمال التطويرية في كل مكان، ولا تعني مطالبتنا اليوم تقصيراً منهم، إنما تذكيراً وتأكيداً للأهمية، ولأجل أن يُدرج ما أشرتُ إليه في الأولوية العاجلة، والعاجلة جداً.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights