الصحفي القائد في ساحة المعركة
حليمة بنت حمد اليعقوبية
عرفنا وائل الدحدوح البطل المقاوم
أحد رموز حرب غزة، عرفناه ببدلته الصحفية وخوذته الحربية و(الميكرفون) الذي يحمله بيده، وائل الدحدوح المناضل؛ بل البطل الذي يعرفه الصغير والكبير والنساء والكبار، وائل الدحدوح يعيش لحظات بالفقد والحزن والحرب وخسارة البيت والأولاد، وما زال يناضل من أجل الوطن حسب ما يقوله.
إنّ الثمن باهض جدًا جدًا ، لا يوجد أعز من الولد وهو روح الروح وكل الكل، فقد أولاده في حرب غزة. نعم، وفقد زوجته وفي القريب فقد حمزة السند وهو الابن الأكبر.
في الحروب نعرف القادة على أرض المعارك، وفي حرب غزة تعرّفنا على الصحفي في ساحة الميدان، نال لقب البطولة بأخلاقة وصبره واستمراره رغم كل الصعاب “، القائد البطل المناضل برتبة قائد المعركة بكلماته ونقله الخبر في ساحات المعارك تبرز البطولات، وفي الحياة، هناك شواهد يُشار لهم بالبنان؛ هناك الأبطال، سيرتهم حافلة بالبطولات والنصر والتوفيق من الله، يخلدهم التاريخ مهما كان داخلهم كسر ووجع وحزن لا تتحمله جبال، بقي البطل صامدًا على أرض المعارك يحنو بيده على المحتاج، وهنا نرسم ملامحك أيها البطل المغوار.