الخواطر
وداعاً
طيبة بنت سعيد المحرزية
وداعاً يا قلب الطفولة والأمل
وداعاً يا نور الليالي
وداعاً يا خرير المياه
لقد كان أمسي رقيق
كحبات سنابل القمح
عندما يذبل الأمل
يبقى الغريب يتنهد
كأنها أحلام الخيال
باتت حزينة
صارت ترى في عينها جمال الحرير
وعبير القرنفل
كان الصوت يهزأُ مني
لم يلبث إلا بضع ثواني