مهند الدرعي .. يحمل في قلبه الكلمات وفي روحه لغة الإبداع
حاوره – محمود الخصيبي
الشعر هو لغة الروح ووسيلة التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة فنية لامعة.. ونظرًا لأهمية الشعر في ثقافتنا العربية اجرينا لقاء صحفي مع أحد ملقي الشعر في ولاية ادم مهند بن خالد بن محمد الدرعي الذي يحمل في قلبه الكلمات وفي روحه لغة الإبداع.
ودخلت القاعة حاملا ورقة بقائمة الأسئلة المعدة مسبقاً. انتبهت إلى وجوده في زاوية الغرفة، محاطًا بالكتب والمجلات، كما لو أنه في عالمه الخاص. بدا عليه الصبر والتواضع، وكان متحمسًا لبدء الحوار.
قمت بتحية مهند بكل تقدير وبدأت اللقاء بسؤاله عن مسيرته الشعرية وسبب انجذابه لهذا الفن الجميل. بدأ مهند بسرد قصة حبه للشعر منذ الصغر وكيف تمكنت الكلمات من تحفيز خياله وإلهامه. حيث قال موهبتي القاء في شعر الفصيح ، تم اكتشافها في مرحلة الروضة في روضة ركن الطفل بولاية ادم ، وتم دعمي من قبل والديني وايضا مدرسات ركن الطفل اللي لهن الفضل الاول بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ، وتطورت هذه الموهبة من خلال اتاحة الفرصه لي في المشاركات الاحتفالية بالولاية والبداية كانت من ركن الطفل.
أجاب مهند بعبارات رقيقة وشاعرية، مشيرًا إلى أن الشعر ليس مجرد كلمات مرتبة بشكل جيد، بل هو عبارة عن رحلة داخلية تستكشف مختلف جوانب الحياة وتعبر عن الأحاسيس الإنسانية العميقة. وأشار إلى أن الشعر يعكس ثقافة وتاريخ وعقلية الشاعر نفسه. وقد ساعده الشعر في التغلب على حاجز الخوف وخاصة امام الجمهور ، كما ساعدته اللغة في حفظ كتاب الله وايضا عزز ثقته بنفسه.
في الختام، أوضح مهند أن الحياه تحتاج الى كفاح للوصول الى ما تطمح له لذا عليك العمل بلا كلل ولا ملل وبإذن الله النجاح سيكون حليفك.