مسقط – النبأ
كشفت اللجنة المنظمة للمعرض الدولي للشكولاته والقهوة والشاي عن تفاصيل المعرض الذي سينطلق في الثالث والعشرين من نوفمبر القادم وذلك بمركز عمان للمعارض والمؤتمرات بمشاركة شركات دولية ومحلية جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صلح بفندق سيتي سيزن .
وأوضحت كواكب بنت عبدالله الصفراوي أن المعرض الدولي للشكولاته والقهوة والشاي يتضمن عرض نماذج عدة من أبرز الصناعات في عالم الشوكولاته والشاي والقهوة والمواد التي تدخل في الإنتاج والتصنيع وكيفية التحضير، موضحة أن المعرض الذي تنظمه شركة الخليج العالمية للمؤتمرات والندوات والمهرجانات يقام بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) .
واضافت: المعرض يعد الأول من نوعه في سلطنة عمان وسيكون حدثًا فريدًا يفوق الخيال ، بتواجد 1000 نوع من الشوكولاته والقهوة والشاي ومنتجاتها يقام وسط أجواء تفاعلية وحماسية يفوح منها رائحة الشوكولاته والقهوة والشاي، وبمشاركة ٧٦ عارضا من عدة دول منها فرنسا والكاميرون و ایران والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان حيث يضم أشهر العلامات التجارية اللامعة.
وعن فكرة المعرض قالت المخينية: تتمحور فكرته حول خلق فرص تجارية ومباحثات ثنائية بين رواد الأعمال من مختلف دول العالم في سلطنة عمان والموردين الدوليين لمنتجات القهوة والاستشاريين في مجالات إدارة وتطوير المطاعم، بهدف التوسع والنمو في المجالات الداعمة لهذا القطاع، موضحة أن المعرض يعتبر بيئة مناسبة للشركات المتوسطة والصغيرة لعرض منتجاتها وسط العلامات التجارية الأكثر قوة وانتشاراً، ما يساعدها على تنمية أعمالها، حيث تعد المعارض المكان الأفضل لإجراء البحوث الخاصة عن سوق القهوة والشوكولاتة ومعرفة آخر تطورات صناعتهما.
وأردفت قائلة: المعرض هو النواة الأولى ونطمح مستقبلا إلى تطوير المعرض وتوسيع قاعدة المشاركين ليشمل دولا أخرى منتجة ومصنعة للمواد الخام من الشوكولاته والقهوة وان يكون ضمن خارطة الدول المستضيفة لاجود انواع الشوكلاته والقهوة، ونتطلع ان يكون معرضاً سنوياً يمكن الموسسات الصغيرة والمتوسطة من التعرف على أبرز المستجدات في صناعة القهوة والشوكولاته والشاي كالنكهات وطرق التحضير والمعدات المستخدمة، ووجهة الدعوة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في المعرض واكتساب المزيد من الخبرات في هذا المجال كونه يعد منصة ذات أهمية كبيرة سواء مع العملاء المحليين أو مع صناع القرار وإنشاء التحالفات التجارية بتكلفة معقولة بالمقارنة مع التسويق التقليدي الذي يأتي بأثمان وتعرفة إعلانية باهظة.
وعن الفعاليات المصاحبة خلال فترة إقامة المعرض قال معن بن عبدالله المعولي: المعرض يشهد تنوعا كبيرا وفعاليات ذات قيمة مضافة لتلبية ميول ورغبات أكبر شريحة ممكنة من المجتمع ، وهناك أنشطة تفاعلية ، فيما يتم تدريب الزوار في هذا الحدث على أحدث تقنيات ومعدات الباريستا الأساسية ؛ وهناك نشاط آخر تحت مسمى نشاط منطقة المشروب وهو من الأنشطة المهمة في المعرض ، حيث يتم من خلاله تزويد الجماهير بأساسيات مهمة لصنع وتحضير القهوة والشاي بطريقة احترافية عالية ، بمشاركة عدد كبير من المقاهي، كما سيتم تنظيم ورش تدريبية على فنون الشوكولاته والقهوة والشاي والكيل وهي من الأحداث المتميزة بالمعرض، كما سيتم عرض أحدث الأجهزة والمعدات الخاصة بتجهيز العصائر والمشروبات والآيس كريم والقهوة ، حيث أن المعرض موجه نحو المشغلين المستقلين والسلاسل الإقليمية وهو مثالي للشركات الناشئة ومقدمي خدمات الضيافة ومشغلي المطاعم على حد سواء والراغبين بتأسيس مطاعمهم بشكل عام .
وتحدثت فاطمة ادريس القرشي عن مشاركة الكاميرون تناولت فيها تاريخ صناعة القهوة والكاكاو في الكاميرون موضحة أن الكاميرون تنتج من ٣٥ إلى ٤١ ألف طن من القهوة سنويا، موحدة أن مشتركة عارضين من الكاميرون يمثل إضافة حقيقة للمعرض وقيمة مضافة للاستفادة من خبرات العارضين وخلق مزيد من التعاون والاستثمارات بين الموسسات العمانية والموسسات الكاميرونية.
يذكر أن المعرض يستمر لمدة ثلاث أيام متتالية يتم خلالها تبادل الخبرات والمهارات وتقديم منتجات حصرية وجديدة للقهوة ، الشوكولاته والشاي ومشتقاتها معروضة.
