وكيل التعليم يطّلع على مشروع تمام بتعليمية جنوب الباطنة
وادي المعاول – محمد بن هلال الخروصي
اطلع سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم وبمعيته خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة صباح اليوم ( الاثنين ) على مشروع (تمام) المنفذ بتعليمية المحافظة ممثلة بمدرسة وادي المعاول للتعليم الأساسي (1-4) ومدرسة آسية بنت الحارث للتعليم الأساسي (1-7)؛ للوقوف على أهم ملامح ومرتكزات المشروع ومراحل التطوير والتجديد وأبرز التحديات من خلال أوراق العمل المُقدَّمَة.
حيث يُعرف مشروع تمام بأنه محاولة جريئة للتطوير المستند إلى المدرسة في العالم العربي والذي يجمع البحث مع التطوير من أجل إطلاق ودعم المبادرات التربوية التجديدية بهدف الوصول إلى التطوير المدرسي المستدام، كما يهدف المشروع إلى إحداث الدعم من القمة إلى القاعدة لإحداث تغيير من القاعدة إلى القمة، ويسعى لخلق مجتمع من الممارسين التربويين المهنيين بحيث يشكل رابطا بين المدارس والجامعات ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة لكونه مشروعا للتطوير المهني الذي يحدث تغييرا في طرائق التفكير وإكساب المعلمين المشاركين العديد من المهارات المرتبطة. هذا وقد انطلق المشروع في مرحلته الثانية ليشمل مدارس حكومية في دولتين هما سلطنة عمان وقطر وبعض المدارس الرسمية من الجمهورية اللبنانية وفي كل مرحلة تضاف دول عربية جديدة. حيث بدأ المشروع في عام 2007 م بتمويل من مؤسسة الفكر العربي وتنفيذ من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت وتوسع خلال الأعوام الماضية.
وقد اطلع سعادة الدكتور عبدالله أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والحضور على البرامج المنفذة في المشروع بالمدرستين والوقوف على التجربتين المختلفتين من خلال الشراكة مع المؤسسات التربوية والمجتمع المحلي وتم تقديم عدى أوراق عمل ذات صلة. ففي مدرسة وادي المعاول قدم وصف الحاجة التطويرية لمشروع براعم تقرأ ، بالإضافة لعرض أدوات الدراسة المنفذة ، وتحليل بيانات أدوات الدراسة بالإضافة لعرض المشاريع المنفذة لمعالجة مشكلة ضعف القراءة الأخرى. وقدمت مدرسة آسيا بنت الحارث عرضا لمشروعها أقرأ بثقة ، حيث استهدف عينة من طالبات الصف الخامس ، وعرض الأسباب التي أدت لوجود ضعف قرائي لبعض طالبات الصف الخامس ، حيث تمتد فترة التطبيق من عام واحد إلى عامين لحين تحقيق الهدف ورفع مستوى الفئة المستهدفة في مهارة القراءة الجهرية وأوضح سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم أهمية العناية بمثل هذه المشاريع المدرسية التي تخدم العملية التعليمية المستدامة فقد سعت الوزارة منذ انطلاق المشروع لتطويره بحيث يصل لمختلف المحافظات التعليمية بالإضافة لكون المشروع يسلط الضوء على تمكين المدرسة وبناء القدرات التطويرية فيها ، من أجل حل وتطوير أي جانب فيها والوصول إلى حل مستدام بناءً على خطوات تقوم بها المدرسة، وتم تطبيق المشروع بمتابعة المديريات التعليمية والوزارة بحيث تسعى لتطويره من خلال رصد الاحتياجات ومناقشتها مع الفريق المعني بالبرنامج لكل مدرسة .