جلالة السلطان المعظم يتفضل فيترأس اجتماع مجلس الوزراء
مسقط – العمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فترأس اليوم اجتماع مجلس الوزراء الموقر بقصر البركة العامر.
وقد استهل جلالته -أبقاه الله- الاجتماع بالحمد لله سبحانه وتعالىوالثناء على نعمه السابغة وآلائه الواسعة، وعلى ما أنعم به على عُمان من خير
ثم تفضل جلالته باستعراض الأوضاع المحلي .. معبرًا -أعزه الله- عنا ارتياحه -ولله الحمد- للأداء المالي للبلاد خلال السنوات الثلاث الماضية، وما
تحقق من نتائج جيدة أسهمت بشكل واضح في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، ورفع
المؤشرات المالية والاقتصادية، والتصنيف
الائتماني لسلطنة عُمان، وتحقيق بعض الفوائض المالية التي سيتم استغلالها لتحقيق عدد من الأولويات الاقتصاديةوالاجتماعيةالفوائض المالية التي سيتم استغلالها لتحقيق عدد من الأولويات الاقتصاديةوالاجتماعية.
وفي هذا الصدد استعرض مجلس الوزراء مشروع الميزانية العامة للدولةللسنة المالية 2024م التي جاءت متسقة مع أهداف الخطة الخمسية العاشرة
وتأكيدًا على الاهتمام الذي يوليه جلالته -أبقاه الله- برعايةالشباب وإعدادهم الإعداد السليم باعتبارهم أفضل استثمار للأجيال المتعاقبة، وجه جلالته بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافةالبطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وجه جلالته بالبدء في إجراءات إقامة مشروع مدينة رياضية متكاملة تستقطب استضافةالبطولات والمسابقات على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي هذا السياق .. وجه جلالته بتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن التي تعد أحد أهم الأنشطة الرياضية التي يرتبط بها عدد كبير من المواطنين تشمل الأنشطة الرياضية التي يرتبط بها عدد كبير من المواطنين تشمل تأهيل وإنشاء عدد من الميادين الرئيسية بالمحافظات، وذلك بالتنسيق بين مكاتبالمحافظين والاتحاد العُماني لسباقات الهجن، وهو ما سيؤدي إلى تنشيط الحركة الاقتصاديةفي المحافظات.
وبعد أن اطلع جلالته -حفظه الله- على نتائج تقييم جميع الوحدةالحكومية ونسب أدائها خلال النصف الأول من العام الحالي، أشاد بالتطور الملموس في
أداء معظم الوحدات الحكومية .. موجهًا -أعزه الله- ببذل المزيد من الجهود واستمرارها خلال الفترة القادمة لرفع مستوى الأداء الحكومي وأهمية حوكمة الإجراءاتوتنظيم ممارسة الأعمال والعناية بتعزيز ثقة المستفيدين وتجويد الخدمات.
وبعد أن أشادالمجلس بالاستعدادات التنظيمية التي تقوم بها وزارة الداخلية وجميع الجهات المعنية
حول انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة .. أكد جلالته -أيده الله- على أهمية قيام المواطنين كافة بالمشاركة الجادة في الانتخابات، والحرص على اختيار الكفاءاتالتي يعول عليها للاستفادة من خبراتها، حيث إنَّ قوة مجلس الشورى وفاعليته مرتبطةبمن سيتم اختيارهم وترشيحهم من قبل الناخبين،
وتماشيًا مع مايشهده قطاع الإعلام من تطورات متسارعة على كافة الأصعدة، لا سيما التطورات
المتعلقة بمنصات الإعلام الحديث وأدواته المختلفة .. فقد أكد المجلس على أهميةالارتقاء بهذا القطاع ووضع الخطط الفاعلة لتعزيز الاستفادة من هذه التطورات بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للإعلام العُماني.
فقد أكد المجلس على أهميةالارتقاء بهذا القطاع ووضع الخطط الفاعلة لتعزيز الاستفادة من هذه التطورات بمايسهم في تحقيق الأهداف الوطنية للإعلام العُماني.
وفي ضوء اهتمام جلالته -أعزّه الله- المستمر بالشأن الاجتماعي واستكمالًا لتطبيق منظومة قياس
الأداء الفردي والإجادة المؤسسية وصولًا إلى رفع كفاءة الأداء الحكومي، ونشر ثقافة
الإجادة والتطوير وتشجيع روح الإبداع والتجديد والتحفيز أقر المجلس ترقية العمانيين لدى وحدات وحدات الجهاز الإداري للدولة المطبقة
لقانون الخدمة المدنية والأنظمة الأخرى من أقدمية أعوام (2013م – 2016م) خلال عامي 2024م و2025م، وفقًا للبرنامج المعد لذلك.
وبعد أن استمع المجلس إلى استعراض حول الموقف التنفيذي لمشروع طريق الباطنة الساحلي .. وجه جلالته -حفظه الله- بالإسراع في تنفيذ ما توصل إليه مجلس الوزراء لمعالجة التحديات والصعوبات التي تواجه تنفيذ المشروع، والانتهاء من كافة التعويضات النقدية المتعلقة به قبل نهاية العام الحالي 2023م.
وفي الشأنين الإقليمي والدولي .. استعرض جلالة السلطان المعظم والتطورات الخطيرة ودوامة العنف المريرة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، مؤكدًا -أبقاه الله- تضامن سلطنة عُمان مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم كافة الجهود الداعية لوقف التصعيد والهجمات على الأطفال والمدنيين الأبرياء وإطلاق سراح السجناء وفقاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي
بمسؤولياته لحماية المدنيين وضمان احتياجاتهم الإنسانية ورفع الحصار غير المشروع عن غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستئناف عملية السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة كافة حقوقه بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م
وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وجميع
القرارات الأممية ذات الصلة.
وفي ختام الاجتماع .. وجه جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه-حول عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطنين متمنيًا جلالته للجميع دوام التوفيق لما فيه الخير والنماء لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء.