ناصر العبري
يُعتبر الجبل الأخضر واحدا من أجمل المناطق الطبيعية في العالم، ولذلك يتم تنظيم مهرجان الجبل الأخضر السياحي سنوياً للاحتفال بهذه المنطقة الساحرة، وجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
يتميز مهرجان الجبل الأخضر السياحي بالعديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تهدف إلى إبراز جمال المنطقة وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة.
يتم تنظيم جولات سياحية لاستكشاف الجبال والغابات الخضراء المورقة، حيث يتمكن الزوار من الاستمتاع بالهواء النقيّ، والمناظر الطبيعية الخلّابة. كما يتمّ تنظيم رحلات المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات الهوائية للاستمتاع بتجربة فريدة في الطبيعة. وتُعدّ السياحة من أهمّ القطاعات الاقتصادية في العديد من الدول حول العالم، حيث تلعب دوراً حيوياً في تعزيز النموّ الاقتصادي وتوفير فرص العمل. واحدة من الوجهات السياحية المثيرة للاهتمام هي “الجبل الأخضر”، وهو وجهة مميزة تقع في قلب الطبيعة الخلابة. محافظة الداخلية
و من الناحية الاقتصادية، تُعتبر السياحة في الجبل الأخضر مصدراً هاماً للإيرادات. فالعديد من السياح يقصدون هذا المكان الرائع للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتجارب الفريدة. وتعمل العديد من الشركات المحلية في مجال الفنادق والمطاعم والنقل، مما يزيد من فرص التوظيف ويدعم الاقتصاد المحلي.
أما من الناحية الثقافية، فإن الجبل الأخضر يُعتبر مركزاً ثقافياً هاماً، حيث يتمتع بتراث ثقافي غني وتقاليد فريدة من نوعها. يمكن للسياح استكشاف المعالم التاريخية والمتاحف الفنية. كما يتاح لهم فرصة التفاعل مع السكان المحليين والتعرف على طريقة حياتهم وعاداتهم وتقاليدهم.
بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر الجبال الخضراء ملاذاً لمحبّي الطبيعة والرياضة. يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات ورحلات التخييم. وبفضل الطقس المعتدل طوال العام، يمكن للسياح الاستمتاع بالأنشطة الخارجية في أي وقت.
باختصار، يُعتبر الجبل الأخضر وجهة سياحية فريدة تجمع بين الجوانب الاقتصادية والثقافية. فهي تعزز النموّ الاقتصادي وتوفّر فرص العمل، وتساهم في الحفاظ على التراث وتعزيز التفاهم الثقافي بين السكان المحليين والزوار. إن زيارة الجبل الأخضر هي تجربة لا تُنسى، تجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث الثقافيّ الغنيّ.
