شريفة بنت راشد القطيطية
وهل لنا روح دون الكتابة ..
وهل جيء بالصمت يوما على مفردة
دون أن يأخذ روح الأفئدة
وانزوت حروف هجاء
كانت للإبداع أبوابا موصدة
مع الأيام تنمو أناملنا ..
بقصائد العشق
وتخرج من بين أضلعنا
نصوصا باتت مترددة
كيف لحرف يغير معنى
ورمي الهجاء يبدل زمناً
لتأتي فورا .. أمزجة متعددة
هل كان الدهر ابن فلان
وكان فلان يقص حكايا
لوجه دويلة.. قصصها مبعدة
تأتي الكتابة روحا بروح
وتملأ إبريق شغفي صروح
وعند الغدر تمحو جروح
ومدائن شعري.. باتت مشيدة
هل كنا يوما ملاهي
ترقص فيها الأعمدة
وهل كان بين الحضور ..
عميد القوافي وبعض الفئة
هل كنا نكتب دون دموع
وهل كان الشعور مجرد رجوع
وليل البيارق كفوهة مجهدة
أتينا.. وبين الأصابع ثورة قلم
وبين العماة عن الحق.. مقولة نعم
نشد الرحال لكل الحروف..
ونترك للذل نارا موصدة
أتينا.. وعلى أعناقنا ينمو الربيع
وبين الفصول همائل موقدة
وخُدر نساء..
وسيل النازحين..
وبين الطفولة.. وجه حزين
ورغيف خبز… بات يئن
وعشر أصابع تصنع فن
بطقوس أمزجة متمردة
