الخواطر
كانت أمي تقول ..
مريم بنت زايد الشيدية
يا ابنتي، لا تغرّكِ الدنيا وملذاتها، ولا صحبتها السيئة،
ولا الحبيب الذي يغريكِ بكلماتهِ.
احرصي يا ابنتي على أن تفوزي بالدار الآخرة واسعي لها، وقرآنكِ اجعليه رفيقكِ.
وخذي من الصحبة الصالحة منفعة، فإنهم البركة والخير لآخرتكِ ودنياكِ.
اجعلي رضا الله أهمّ ما طريق للفلاح.
احفظي القرآن واجعلي الناس يرون فيكِ قرآناً،ملاكاً مبتسماً، ونوراً كنور الجنة.
لا تجعلي داركِ دار الفناء،
بل دار البقاء، فالآخرة هي خيرٌ وأبقى.
ساعدي من يحتاج لمساعدتكِ،
تَصدّقي، أَدخِلي السعادة في قلوب الناس.
وإذا أردتِ الزواج فاختاري رجُلاً يعينكِ على ذِكر ربكِ وقرآنكِ وصلاتكِ، رجلاً يرى فيكِ الجنة والصحبة الصالحة،
والأمّ النافعة، والابنة البارّة، والأخت الحنون الخلوقة.