ساره القطيطية
كيف يكون للحزن نهايات؟
وماهي إلا تراكمات..
لم يعد عُمر الزهور كما يقولون، إنه عُمر تكثر فيه الأحزان
نسعى لنأخذ من الفرح لحظات، ويُبنى بداخلنا الكثير من الخيبات
ويبقى ألمٌ يكاد يوصلنا للجنون
فيجفّ حِبر قلمي من الكتمان
يخيّم في داخلي الكثير من الصمت، فتنفجر من بين أضلعي الكلمات
يعصرني الكثير من الحرمان، وقليل من الأمان
حقاً، يجب وضع قرارات للحزن
وأن لا يأتِ في كل الأوقات
فالعمر واحد، ولن نستعيد الأزمان
ولن نستطيع أن نضع لأحلامنا الألوان
كما أتمنى أن تكون للحزن نهايات
وأن تثمر بداخلنا من الأمل حلقات
وأن يُزهر ربيع شبابنا،
ويكون حقاً عُمر الزهور.
