فاطمة الشبيبية
تسيرُ بنا الدقائق على عجل،
نخطّ الخُطى قُدماً لنحقق أحلاماً مُنتظرة، فـ يارب،
اجعل نهاية سعينا فرحاً وفرجاً يتبعُه يُسر.
إلهي،
قد أحسنتُ الظنّ بك،
ودائماً لا يخيبُ ظنّي بك،
استجب لي دعواتي وصلواتي.
••
على الضفّة الأخرى،
أجلسُ على كرسيّ الحافلة بعد أن خرجتُ من المنزل مودّعةً عائلتي، ليُوصلني أخي الذي يكبرني بسنةٍ واحدة، حاملةً معي خبراً قد سرّني.
في الحافلة، أجلسُ لا حزينة
لا تعيسة، أجلسُ سعيدةً واثقة، موقنةً أن الغد يحملُ شيئاً جديداً لي، لأواصل سعيي من جديد.
فـ ياربّ الخير،
أعطني من خيراتكَ العظيمة،
فأنا دائماً أكون:
“عبدُك الضعيف القويّ أمام البشر”.
– الساعة ٦:٥٦ مساءً | يوم السبت ٢٢ يوليو ٢٠٢٣.
– في الطريق إلى جامعة نزوى.
