قصة وطن
ذياب بن محمد بن عبدالله الروشدي
السلطان قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه
23 يوليو المجيد
قصةٌ عشِقها وأحبَّها كل من عرفها وتعرّف على شخصيته، وسكن في أرض عمان، إن كان مواطن عمانيّ، أو مقيم على أراضيها الجميلة.
إنه شخصٌ أحبَّه تراب وطنه، وعشِق عَلم بلاده، وأحبَّ شعبه وأكرمه، وأفنى عمره بخدمة هذا الوطن المعطاء، إنه السلطان الراحل السلطان قابوس بن سعيد طيّب الله ثراه.
رجل السلام، حمل أمانة عُمان، وكان على قدر المسؤولية، نِعم القائد ونِعم السلطان، رجلٌ حيكم، حَكَم عمان لمدة 49 سنة، ليكتب أجمل قصة وطن .
هو السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور آل سعيد طيب الله ثراه.
كان السلطان التاسع لسلطنة عُمان، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل سعيد. عُدَّ صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب، والثالث في العالم حتى وفاته.
رجلٌ قياديّ: حكيم، شجاع، حازم ، صاحب القرار ، وفيّ، مخلص لوطنه وشعبه، صاحب النهضة المباركة منذ عام 1970، قام ببناء عمان، واهتمّ بالتعليم والصحة والبنية التحتية وغيرها من الخدمات التي تعود بالنفع والفائدة للمواطن العماني.
في التعليم، أصبحت هنالك المدارس والجامعات والكليات، ومقولته الشهيرة:
(سنعلّم أبناءنا حتى ولو ظلّ الشجرة).
وفي الصحة: أصبحت هنالك مستشفيات في محافظات السلطنة.
تطورت عُمان كثيراً في عهده، وازداد الأمن والأمان والاستقرار والسلام، وصارت
سلطنة عمان رسالة السلام للعالم.
حبّكَ يا سيدي قابوس سكن القلب، والميادين تحكي أجمل قصصك.
رحمك الله أيها السلطان قابوس بن سعيد، وأسكنك الله فسيح جناته، فكنتَ القائد الملهم لكل عُمان والعالم.
ذياب بن محمد بن عبدالله الروشدي