خالد بن مرهون النبهاني
في الحلقة الأخيرة من هذه السلسلة سنتعرّف عل كيفية تعزيز التفكير الإبداعي في المؤسسات.
يعلم القادة أن مؤسساتهم لديها مهام ومسؤوليات كثيرة محدودة بوقت وموارد معينة، فما السبيل إلى توفير مساحة وبيئة مناسبة للتفكير الإبداعي داخل مؤسستهم؟ هناك نموذج لتقييم المفاهيم المتعلقة ببيئة العمل والتي تؤثر بدورها على الإبداع التنظيمي داخل المؤسسة، حيث أوجد النموذج ست ممارسات تعزّز الإبداع في مكان العمل، وهي كالآتي:
1-التحدّي الفكري: أعط الأشخاص تجارب وخبرات توسّع مداركهم الفكرية لتحفزهم على التحدي الفكري.
2-حريّة اختيار الوسائل والتكتيكات: أعط الأشخاص مساحة واسعة في تحديد كيفيّة تحقيق الأهداف المرسومة من قبل القادة، على أن تتميز الأهداف بالوضوح والاستقرار.
3-توفير الموارد المناسبة للإبداع: يجب أن تكون هناك بيئة خصبة ذات موارد كافية من حيث الوقت والمكان والمال.
4-اختيار فرق عمل فعّالة: يجب أن تتكون فرق العمل من أعضاء يمتلكون خلفيات علمية متنوّعة ولديهم وجهات نظر متباينة، يتّسمون بخبرة وحدس وروح دعابة؛ وذلك للحصول على مزيج من المهارات المتكاملة بين أعضاء الفريق.
5-الإشراف الإيجابي المستمر: على القائد أن يوفّر بيئة عمل آمنة تشجّع الموظّفين على التعبير بأفكارهم بحرّية، وعليه أن يطلق عبارات الثناء الحسن على أي عمل إبداعي وإظهار التقدير العلني له.
6-الدّعم المؤسسي: على القادة مساعدة المبدعين والمبتكرين في تنفيذ أفكارهم ومشاريعهم وتشجيعهم على تبادل المعلومات والتعاون مع مؤسسات أخرى.
