ناصر بن حمد العبري
لا شكّ أن بلدية ظفار تبذل جهوداً جبارة على مدى العام، خاصةً في التحضير لمواسم مهرجان خريف صلالة السياحي، بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار، وبمتابعة مستمرة من صاحب السُّموّ السّيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وهذا يلمسه المواطن والزائر، كما أن الجهود التي تبذلها شرطة عمان السلطانية وباقي الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية الأخرى تصبّ في تأمين راحة زوّار وضيوف المحافظة والسلطنة عموماً.
إلّا أنني أردت أن أذكر ما شاهدناه في السنوات الماضية من جهود ونظافة في المواقع والسهول والجبال في محافظة ظفار عامّة، وتوفير الخدمات الصحية اللازمة.
كما أنني أناشد بلدية ظفار بوضع خطط منظمة لنشطاء التواصل الاجتماعي الذين يرغبون بتنزيل محتوىً دعائيّاً للمهرجان، بأن يلتزموا بالتعليمات التي تصدر من بلدية ظفار والجهات المختصة، وأن يبرزوا تلك الجهود والمواقع، والكرم والأخلاق العمانية الأصلية، وأن يراعوا الدقة في الطرح. كذلك يُبرزوا مشاريع أبناء محافظة ظفار والأسر المنتجة التي تقدّم خدماتها على مدار الساعة، وأن يقدموا محتوىً يليق بنا كعمانيين، على اعتبار أن وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى مختلف أنحاء العالم في ثوانٍ معدودة.
حفظ الله باني نهضة عمان المتجددة مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وعمان وشعبها الكريم، ومختلف الأجهزة الامنية والعسكرية.
