العزوة في أيام العيد بقرية ميحة بني كيوم
كتب – درويش بن سالم الكيومي
.في أيام الاعياد الكل يبحث عن الرفاهية وتغير الجو الي ما هو أفضل وأجمل فقد أصبحت الطرق متصلة ببعضها البعض وتختصر المسافة بين المدينة والقرية وهناك أيضا الطريق السريع والذي هو الاخر اسم على مسمى ، وفي أيام الاعياد تكثر الرحلات الداخلية في زيارة الاهل والاقارب والاصدقاء والبعض يبحث عن الموروث والفنون الشعبية ذات الفلكلور العماني الاصيل وما أكثر الفنون الشعبية في عمان الحبيبة ، وسوف نتحدث عبر صحيفة النبا الالكترونية عن قرية جبلية تتبع ولاية الخابورة ، وهي تتميز عن غيرها بفن العزوة والتي تقام في ايام العيد وتستمر الي اليوم الثالث من وقت المساء وياتوا للعزوة الكثير من الجمهور من قرى محافظة شمال الباطنة والزوار والسواح.
وتقام تلك الاحتفالية في الوادي المكان المتسع للرجال والنساء والاطفال والوافدين ، فالعزوة لها كلمات مغناه من الشعراء المتخصصين في الفنون الشعبية ويتبارز كل شاعر بالقاء كلماته في حب الوطن والمدح والغزل وغيرها من القصائد الاغنائية وتختلف العزوة عن بقية الفنون فهي تمتاز بكلمات اسهل في التاليف والغناء وتاتي من شاعر له خبرت في الايقاعات الموسيقية .
وفي اليوم الثالث من عيد الاضحي المبارك زار الميحة فريق أخبار الخابورة الاعلامي الذي قام بتوثيق تلك الفعالية الشعبية من فن العزوة بالصور والقاءات مع الجمهور والزوار الذين تحدثوا عن العزوة في كل الاعياد واطلاق المدافع التقليدية من أعلى الجبل ، شكرا جزيلا الي الاخ سالم بن لافي السعيدي وفريقه الاعلامي الذي أختص في زيارته الميحة القرى الجبلية الجميلة والبلد المضياف ، وهي أجمل القرى السياحية الخصبة ولا شك بأنها تستحق الزيارة .