جمعة بن طالب الشكيلي
نتائج فِرق دوري الدرجة الأولى في ولاية الرستاق بين مطرقة المفاجأة وبين سندان الواقع.
فريق المحاضر الكبير ثبّت أركانه في دوري الدرجة الأولى للعام القادم بعد خسارته أمام فريق الوشيل، ولسان حال جمهور المحاضر يردد ( أجر الصوت… الخ).
وبهذا الانتصار فإن الأزرق الوشلاوي في يوم الجمعة المقبل سيكون أمام فرصة ذهبية، وهو المرشح الأقرب لخطف بطاقة الصعود إلى الدور الثاني عندما يقابل فريق الشبيكة المتصدر؛ ولكن رغم تصدّره تبقى خبرة وعراقة الأزرق الأقرب لكسب النقاط الثلاث.
فريق اتحاد يقاء هو الآخر قاب قوسين أو أدنى لعبور دور الثمانية عندما يقابل فريق سني الهزيل رقمياً.
وفي هذه الجولة أيضاً هناك موقعة كروية طاحنة تجمع فريق رياح الحيملي وفريق النصر المنتفض في الجولات الثلاث الأخيرة، بينما فريق الاتحاد متصدر المجموعة الأولى يتربص بفريق اتحاد خفدي، وفريق النهضة يترقب هدية فرق مجموعته لعبور الدور الثاني، ولو اخترنا وصفاً للمجموعة الأولى فستكون مجموعة (المتاهات والجنون).
أما فرق المزاحيط والمسفاة ونجوم الشرق فقد عبرت الدور الثاني وتراقب سلّم ترتيب مجموعات فِرق البطولة.
من جانب آخر فإن فريق الاتفاق على أمل أن يُسقط فريق الرائد ويعبر الأول إلى الأدوار المتقدمة.
وميض من البطولة:
قبل انطلاق البطولة، فريق فسح مرشّح لعبور الدور الثاني، لمَ لا وهو يملك مدرباً متمرّساً هو المدرب خليل العبري صاحب التجربة الواسعة، والظاهر أن سوء الطالع يرافق هذا المدرب بعدما أخفق مع فريق عيني في دوري النخبة في العام الماضي، تبعهُ إخفاق جديد مع فريق فئة الناشئين التابع لنادي الرستاق.
فريق الرائد يلعب كرة قدم حقيقية ونموذجية، وهو في الجولة الأخيرة مرشح لعبور الدور الأول ومقارعة كبار القوم في الأدوار المتقدمة.
المزاحيط خليط بين لاعبِي الخبرة بقيادة هيثم الشقصي، وبين حيويّة الشباب وأكثرهم جودةً عدنان المعني.
بعد إبعاد المدرب ماجد العبري من قيادة دفّة فريق المسفاة وتعيين المخضرم محمد الشكيلي، نجح الأخير في تغيير جلد الفريق المهترئ الذي ظهر عليه في بطولة الرستاق الودية الأخيرة، حيث قدم مستويات كبيرة في بطولة الدرجة الأولى ترضي جمهوره ومناصريه.
فريق الاتفاق من الفرق التي يراهَن عليها قبل انطلاق البطولة، رغم أنه استطاع كسب الرهان في الجولة الأولى وكسب النقاط الكاملة؛ ولكن للأسف تراجع بعدها بشكل مخيف.
فرق نجوم الشرق والنصر والشبيكة استطاعت أن تحمي عرينها من الفرق المنافسة، حيث لم تستقبل إلا هدفاً واحداً في شِباك كل فريق.
أمّا عن المستوى التحكيميّ، فحتى اليوم يقدم مستوىً مشرفاً مع وجود بعض الأخطاء التحكيمية البسيطة التي لا بدّ من وجودها في أكبر المحافل المحلية والدولية.
مجلس جماهير الرستاق يقدّم مجهودات كبيرة، حيث يرصد كل ما يتعلق بالبطولة بتواجده في قلب الحدث، ليُشعر المتلقّي وكأنه في ملعب المباراة، فشكراً لجماهير الرستاق؛ فأنتم تستحقون كل ما هو جميل.
