أول صائغة خناجر وفضيات بولاية الرستاق
الرستاق – سالم بن محمد اللويهي
تعتبر موزه الهنائية من ولاية الرستاق أول إمرأة تمتهن صناعة الخناجر العمانية وتحصل على جوائز وشهادات تقديرية في هذا المجال وقالت .
كانت بدايتي عندما وصلني إعلان لدورة تدريبية تابعة للهيئة العامة للصناعات الحرفية سابقاً.
ومن هنا بدأت الفكرة بأن أكون إحدى الملتحقات بهذا البرنامج التدريبي الذي كانت مدته سنتين.
خلال هذه الفترة قامت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بعمل دورة قصيرة في الطينية الفضية، يتم التدريب فيها من قبل متخصصين يابانيين في هذا المجال، وتم إختيارنا للمشاركة في هذه الدورة..
وبذلك أكون قد تخرجت بعد سنتين بشهادتين في صياغة الفضة و في الطينية الفضية أيضا.
بعد ذلك قمت بفتح ورشة خاصة لي في المنزل.
وكالمعتاد في بداية أي مشروع، تكون أولا في نطاق الأهل والأصدقاء .
ثم بدأت بتوسيع هذا النطاق بالمشاركة في عدة معارض مختلفة في مسقط.
وقمت أيضا بالمشاركة في معرض كان قد أقيم في حصن الحزم.
ثم دخلت عضوة في جمعية المرأة العمانية بالرستاق.وبدأت انطلاقتي في عمل أول دورة لي في الجمعية، وهي دورة لسير الساعة المشغول بالجلد و الفضة العمانية.
وشاركت أيضا في معارض ومشاركات بدعم من قبل الجمعية.
وكنت شاكرة لهم بتخصيصهم ركن خاص لي في الجمعية لتسويق منتجاتي.
كما تمت استضافتي من قبل التلفزيون العماني في برنامج قهوة الصباح.. وكان لذلك أثر إيجابي كبير في انطلاقتي في هذا المجال الحرفي.
كما دخلت دوره ToT دورة المدرب المعتمد من قبل السلطنه في مجال الفضيات وحاصله على مدرب معتمد من قبل التعليم العالي والإبتكار العلمي
وقد قدمت دورة في مجال الفضيات من قبل مؤسسات الصغيره والمتوسطه في ولايه نخل لمدة ثلاثه اشهر دربت فيها ١٠ متدربات من خريجات الدبلوم العام والباحثات عن عمل
والحمدلله… وبتوفيق من رب العالمين.. كان الإقبال كبيرمن قبل زبائني الكرام، شاكرة لهم ثقتهم بعملي.
هذا… وما زالت لي طموحات كبيرة.. أسعى دائما لتحقيقه، كتأسيس ورشة خاصة متكاملة لها علامة تجارية خاصة بصوغة..
وفتح محل خاص بي للفضيات والذهب وتشجيع أهلي ومعارفي له الأثر الطيب في نفسي وأرحب بالجميع لمن يرغبون في صياغة الخناجر العمانية بأياد عمانية ناعمة وهذا شغفي من الصغر والحمد لله رب العالمين وفقني الله وفي نهاية اللقاء شكرت الأستاذة موزه الهنائية جريدة النبأ الإلكترونية على تسليط الضوء على ما تقوم به من صياغة الفضيات سواء الخناجر او الأساور بمختلف أنواعها.