مريم بنت زايد الشيدية
كمْ تحمّلَ قلبي هذا الكمّ الهائل، وكمْ من التعب عانيتهُ وحدي، ومن الدموع التي انهمرت كالمطر على خدّي.
ولكن لا أحد يشعر بذلك لأنني وحدي الذي أُعاني، ووحدي الذي مررت بكل هذا الحزن المتعب.
وكمْ من الطاقات تحمّلتها، ومضيت بطريقي.
آهٍ كمْ أتألم! ولكن دائماً أتظاهر بأنني بخير.
كمْ مرّة خُذلت من الصديق والحبيب والقريب!
ولكن ما زلت أقول إنني بخير، وأمضي قُدماً، وأظهِر للعالَم بأنني ما زلتُ أشعر بالفرح، ولكن الألم يعتصرني منذ سنوات، وأنتظر الفرج من رب العالمين.
