والي العوابي يزور قرية صنيبع الصحية
العوابي_ محمد بن هلال الخروصي
قرية صنيبع هي إحدى قرى ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة، والتي تبعد حوالي ١٥٠كم من العاصمة مسقط، وتبعد عن مركز الولاية بحوالي ١٢ كم. وتقع قرية صنيبع في موقع جغرافي محصور بين بالجبال، ويبلغ عدد سكان القرية حوالي ۲۸۰ نسمة . وقد قام سعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حموده الجنيبي والي العوابي صباح اليوم ( الاثنين ) بزيارة إلى قرية صنيبع الصحية النموذجية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ، ورافق سعادته خلال الزيارة الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام الخدمات الصحية بالمحافظة وعدد من مدراء الدوائر والمسؤولين بالمحافظة , وعضوي المجلس البلدي بالولاية، حيث التقى سعادته برئيس وأعضاء لجنة صنيبع الصحية وأهالي القرية .
وألقى الشيخ موسى بن زاهر الشريقي رئيس لجنة تنمية قرية صنيبع النموذجية كلمة قال فيها :أن قرية صنيبع االصحية النموذجية شهدت تطورا ملحوظا منذ تدشينها كقرية صحية نموذجية في العام 2015 م في إنجاز المشاريع التي كان لها الأثر في إظهار القرية بالمظهر الذي جعل منها قرية صحية نموذجية. وأضاف الشيخ موسى الشريقي أن هناك مشاريع تمت دراستها وهي بصدد التنفيذ كإنشاء قاعة متعددة الأغراض والتي سيتم إستخدامها كمعرض للمشغولات اليدوية لوجود العديد من المهتمين بالمشغولات اليدوية والحرفية، كما سيتم إستخدامها للأغراض الأخرى كالإجتماعات والحفلات. كما قدم عويد بن مسعود الشريقي عرضا مرئيا مستعرضا أهم الإنجازات التي نفذتها القرية منذ تدشينها وأبرزها الممشى الصحي بين ممرات القرية والبالغ مساحته 2 كم مرصوفا بالإنترلوك وتأتي إقامته تماشيا مع الجهود المبذولة لتطبيق الأهداف الصحية وتعزيز الوعي لدى المجتمع بأهمية ممارسة المشي باستمراروأيضا ليكون مظهر جماليا يتوافق مع البيئة الصحية ، كما تم بناء محلات تجارية كإستثمار تخدم القرية وتسهم في تطويرها وإنجاز مشاريعها . و بعدها تجول سعادتة والحضور في مركز معلومات القرية المصغر والذي يشمل على معرضا متكاملا لمحتويات القرية الصحية والبياتات الضرورية اللازمة لها وفي ختام الزيارة تم التجول في ارجاء القرية والتعرف على مشاريعها .وجاء اختيار قرية صنيبع لتكون قرية صحية هو التوافق والانسجام الاجتماعي الذي يتميز به أهالي القرية بين أبنائها واستعدادهم للعمل بهذا البرنامج التنموي الهام وتبني القرية الصحية . ووجود مجموعات دعم متطوعين ومتطوعات من أفراد المجتمع يتصفون بالنشاط وروح المبادرة موجود القرية في منطقة محصورة جغرافيا وسهولة الوصول إليها موجود مبادرات أهلية سابقة في القرية مثل مكتبه عامه ومجلس أهالي القرية موجود روح ايجابية وترابط بين سكان القرية ومساهمات ذاتية لحل مشاكلها الصحية والبيئية والاجتماعية. وأيضا لما تمتازبه من حداثة في العمران . وحسن التنظيم، وهي تعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي، حيث تجمع بين الحاضر والماضي في الفن المعماري وتم مؤخرا بناء جامع بالقرية يتسع لأكثر من خمسمائة مصلي، ويشمل على مصلى للنساء والعديد من المرفقات، كما يوجد بالقرية العديد من المساجد الأثرية الجميلة. كما يوجد بالقرية مجلس عام ” وهو ملاصق للجامع وتم تشييده بجهود ذاتية ، ويستخدم في المناسبات المختلفة وكذلك في اللقاءات والإجتماعات الدورية بين أهالي القرية ويناقشوا أمورهم العامة فأهالي القرية لهم دور بارز في تطويرها بما يتناسب مع متطلبات الحياة الحديثة، حيث تم إنشاء مكتبة للإهتمام بالجانب الثقافي . .وتأتي هذه الزيارة ضمن الأهداف والبرامج التي أعدت من أجل متابعة مدى تطبيق وبلورت أهداف القرية الصحية ومنها الوعي الصحى لدى أفراد القرية وخاصة ذوي الأمراض المزمنة كالضغط والسكري ومدى إلتزامهم بإتباع الوصفات الطبية وتناولهم للعلاج المقرر من أجل صحة مستقرة.