مجلس إشراقات ثقافية ينظم جلسة حوارية حول المجموعة القصصية ((بنت البليد)) بصلالة
كتبت – ريحاب أبو زيد
أقيم بقاعة المحاضرات مجمع السُّلْطَان قَابُوس الشبابي للثقافة وَالتَّرْفِيه بصلالة جلسة حوارية حول المجموعة القصصية (بنت البليد ) التي نظمها مجلس إشراقات ثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بظفار شارك بالجلسة الكاتب سعيد الراشدي والكاتب أحمد المعشني والكاتب زياد المعشني وهم أحد كتاب المجموعة القصصية بنت البليد، وأدار الجلسة الشاعر صلاح شجنعة ، وذلك بحضور موسى عبد الله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، والعديد من الكتاب والأدباء والشعراء والمهتمين بالمحافظة .
المجموعة نتاج الموسم السابع لورشة القصة القصيرة التي تنظمها مجلس إشراقات ثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بظفار، وتكونت المجموعة من 33قصة كتبها 32 كاتب وكاتبة ممن واظبوا على حضور الورش في جميع مواسمها حيث استمرت الورشة لتسعة مواسم متتالية وشارك فيها العديد من المتدربين والمتدربات المهتمين بكتابة القصة القصيرة.
خلال الجلسة الحوارية ناقش الكتاب نتاجهم القصصي ببنت البليد حيث تحدث كل كاتب عن قصته التي شارك بها من خلال المجموعة وعن كثباتهم القادمة حيث قال الكاتب زياد المعشني عن قصته من خلال القصة تم الدمج بين الواقع والخيال من خلال صداقة البطل للدب الذي أفشى أسراره وهذه تجربتي الأولى في الكتابة حيث تعلمت من ورشة القصة القصيرة كيفية كتابة القصة من خلال التدريب على أسس الكتابة الابداعية ، كما أكد الكاتب سعيد الراشدي أن الكتاب والكاتبات عبروا من خلال قصصهم عن بيئتهم واظهار بعض المفردات التي كانت موجودة بمحافظة ظفار حيث أن المجموعة تضمنت أفكارا متنوعة وقُدمت بطريقة جاذبة للقارئ كما تحدث عن قصته (( المعمعة)) التي توضح اختلاط الأمور ببعضها من خلال شخصية البطلة بخوت، كما أوضح الكاتب أحمد المعشني أن السرد يعتبر تحدي للكاتب ليقدم القصة بشكل جاذب لذا لكل كاتب طريقة مخصصة للسرد ويختلف من كاتب لأخر كما تحدث عن قصته (( برغم كل الظروف)) حيث أوضح أنها قصة كلاسيكية تتطرق لبعض التحديات التي تواجه الشباب في المجتمع العربي والاصرار للوصول وتحقيق الهدف.
كما ناقش الكتاب أثناء الجلسة أهمية النقد الأدبي الذي يُعد عملية تحليل وتفسير وتقييم للأعمال الأدبية، ويتم من خلال أربعة مراحل، وهي الملاحظة والتحليل والتفسير والتقييم، وأشادوا بالجهود المبذولة من مجلس إشراقات ثقافية على استمرارية ورشات القصة القصيرة التي ساعدتهم في كتابة القصص وظهور نتاجهم الأدبي للقراء ، وفي نهاية الجلسة الحوارية تم فتح باب النقاش حيث ناقش الحضور الكتاب في نتاجهم القصصي .