ميلاد ابنة السّادة الكرام
جنان السلامية
ميلادُ ريحانة عُمان، وأمّ الوُطّن، هي فرصة عزيزة، غاليةٌ وثمينة، وهي مناسبة جليلة لصاحبة المقام الجليل، وأيقونة العمل المخلص الثابت، والحضور اللافت حناناً وعطاء. إنها صاحبةُ الملامح الأدفأ والأنقى، وابنة السّادة الكرام، السيّدةُ الجليلة: عهد البوسعيدية، سيّدةُ عُمان الأولى. شمسٌ منيرة تُشرق في شهرٍ ربيعيّ، فكان الرابع من أبريل، ذلك اليوم الذي زاحمت فيه لؤلؤة عُمان ودرّتها النفيسة كل الدُّرر واللآلئ، لتتربى في حضن عُمان الغالية، وتكبر على إيقاع الشهامة والأصالة، ثم تصبح أمّ عُمان الأولى وسيدتها الجليلة. (عهد) هي عهدُ العطاء السخيّ، والمبادرات الإنسانية القيّمة، التي تجلب الفرح والسرور. حملت بين ذراعيها حُبّ عُمان وجابت به كلّ شبرٍ فيها، فكانت عهد الإنسانة التي مدّت جُسور المحبة بينها وبين أفراد المجتمع، فخرجت للنور مؤسسةُ عهد، وهي إحدى خطوات الخير والعطاء في نطاق مسار العمل الإنساني، ليتجلى اهتمامها الواضح والملموس في زياراتها الكريمة لمراكز رعاية الطفولة والأيتام، وجمعيات أصحاب الهمم، ودُور رعاية كبار السن، ومبادراتها المُخلصة في فكّ كربة عدد من المحبوسين. فشكراً لـ أم عُمان، عهد الوفاء. شكراً لكل ما تحملهُ من حُبّ واطمئنان وإنجاز وعطاء. فكل عام وأم الوُطن تفيضُ عطاءً، وتثمرُ خيراً وفيراً ومُتجدداً. كل عام وهي بخير وصحة وعافية. حفظها الله وبارك خُطاها.