رحلة االألف ميل بدأت منذ ست سنوات
أدم – محمود الخصيبي
نبحث عن الحقيقة ونكتب عنها ونقدمها لكم هذه وظيفتنا.
محمود بن سليمان بن فاضل الخصيبي من ولاية أدم
في عام ٢٠١٦ كانت البداية، وعندما بدأت في الإعلام كنت لا أعلم معنى كلمة خبر وكيف يصاغ ولم يكن هناك من يعلمني واستمريت وحاولت واجتهدت ولم أتوقف، بل كان هناك من يقول لي لا تستمر وابحث عن مجال آخر (لن تصل إلى مكان بهذه الوظيفة) وكان هناك أيضاً من يشجعني على الاستمرار وعدم التوقف (أنت قادر وعليك المواصلة)
وكانت كلمة الخبر لها معنى كبير في رحلتي فالخاء هي الخبرة التي اكتسبتها من خلال سنوات العمل، والباء بقاء فى هذا المجال وعدم التوقف والراء فهي الراية التى سأحملها إلى الجيل القادم من خلال تعليمهم عن كيفية كتابة الخبر وكيف تصبر لتصل إلى القمة التي اكتسبتها من خلال الخبرة.
وكان أول مقال أكتبه بعنوان التعصب الرياضي والذي تم نشره بصحيفة الهدف الرياضية التي انطلقت من خلاها بقيادة الأستاذ عوض الحارثي والذي يقدم لنا الدعم من تحفيزنا على المواصلة وكان يقدم مقترحات وتعديل على كل مقال ورغم الأخطاء ولكن لم يرفض أي خبر
وعملت في صحيفة النبأ، وهنا وجدت شغفي ومتعتي، صحيفة النبأ الإلكترونية هي منارة لصقل المواهب ، حيث أكثر من عشرين لقاء خلال فترة قصيرة ورغم قلة خبرتي في اللقاءات ولكن الأستاذ طالب المقبالي وطاقم الصحيفة تعاونوا معي، وأخذوا بيدي، ولم يرفضوا أي لقاء عملته وكانوا يساعدوني في كسب وتطوير مهاراتي وأخبرني أستاذ طالب رئيس تحرير صحيفة النبا الإلكترونية يوماً ما، أن الصحفي يجب أن يمتلك القدرة على الصبر والتواصل مع الآخرين.
وتعاونت مع عدة صحف منها صحيفة الحدث التي استلهمت من خلالها أن الصحفي يجب أن يبحث عن الحقيقة وأن يتعاون مع الآخرين لكي يكون هو مصدر وليس هو ناقل للخبر.
وصحيفة المسار ، وأيضا صحيفة شوؤن عمانية، ويجب أن أكون مطلع على شؤون الولاية التي أكون مراسل فيها ويكون المصدر الأول في نقل الخبر وأن تتعلم من الخطأ من خبر إلى آخر.